شنت رابطة الأندية الجماهيرية التى تضم السواد الأعظم من الأندية على مستوى محافظات الجمهورية، حيث تضم أندية عريقة فى المنصورة والمنيا وطنطا والمحلة وكفرالشيخ وأندية البحيرة والإسكندرية والقاهرة وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر ودمياط وغيرها- هجوما لاذعاً على اتحاد الكرة لعدم التطرق من قريب أو بعيد لدور الرابطة فى المرحلة المقبلة، كما لم يتطرق مجلس الاتحاد فى اجتماعه الأخير لكيفية الخروج من المأزق المادى الذى تواجهه الأندية، بسبب الفشل فى تسويق دورى القسم الثانى، وباتت تلك الأزمة تحديدا على رأس الأمور التى سوف تثيرها «أندية الغلابة» فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المزمع عقدها يوم 23 فبراير المقبل. وضرب الاتحاد عرض الحائط بتلك الرابطة، رغم قيام أحمد إبراهيم مجاهد، رئيس نادى ميجاسبورت، وهانى سعيد، رئيس نادى جولدى، باتخاذ الخطوات التنفيذية لإشهار رابطة أندية القسمين الثانى والثالث رسميا. وأكد أحمد إبراهيم مجاهد أن قانون «فيفا» ولائحته التنفيذية وقانون الرياضة الجديد تمنح الحق لكل أندية العالم لتفعيل دور رابطة الأندية، مشيرا إلى أنه قد بدأ بالفعل وبصورة رسمية فى اتخاذ خطوات إشهار رابطة الأندية، وتم تحديد مقر لها بالقاهرة، وأن ما حدث يعد نوعا من أنواع العبث. وقال النائب سمير موسى، رئيس نادى الزرقا، إن إصرار الاتحاد على تحجيم دور رابطة الأندية وعدم التطرق لها من قريب أو بعيد له دواع خطيرة لا يجب السكوت عنها، وإنه لا يعلم ماذا يضير الاتحاد من تكوين تلك الرابطة التى تهدف فى المقام الأول للحفاظ على حقوق الأندية «الغلابة». فيما أكد سعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، أنه لا يتصور أن يأتى اليوم الذى نرى فيه المسابقات دون أندية جماهيرية مثل الاتحاد السكندرى، والإسماعيلى، والمصرى، والترسانة، والبلدية، وسوهاج، وقنا، وأسيوط، بعد أن سيطرت أندية الشركات بإمكانياتها على أغلب المسابقات، وهو الأمر الذى من شأنه القضاء على اللعبة الشعبية الأولى بالمحافظات، بعد أن تناوبت أندية الشركات مثل بترول أسيوط، وغزل السويس، وأسمنت السويس، وأسمنت أسيوط، الصعود أكثر من مرة فى السنوات الأخيرة. وطالب سعد أبوصندوق بضرورة قيام اتحاد الكرة بخطوات جادة لتسويق منافسات المظاليم فضائياً، بعد أن كادت أندية عديدة تغلق أبوابها.