«مصممين على الناصية» يتنافسون على تصميم بوستر كأس أمم أفريقيا

مجموعة شباب معظمهم فى عُمر العشرين، من محافظات وجامعات مختلفة، جميعهم ودون اتفاق أو معرفة مُسبقة قرروا تنفيذ تصميمات دعائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، فور علمهم باستضافة مصر للبطولة فى يونيو المقبل، يراودهم حلم أن يصل تصميمهم إلى الاتحاد الأفريقى، ويقع الاختيار عليه ليصبح التصميم الرسمى للبطولة.
صفحة «مصممين على الناصية»، التى تضم آلاف المصممين الهواة، كانت هى المتبنية لهاشتاج «التحدى الأفريقى»، الذى نُشر عليه عشرات التصميمات.
صور للأهرامات وأبوالهول، والمتحف المصرى وغيرها من الآثار التاريخية المصرية، كانت هى البطل الرئيسى فى تصميمات الشباب التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى وتداولها مئات الأشخاص، وتواصلت «المصرى اليوم» مع بعض من هؤلاء المصممين.
3 أعوام فقط كان عُمر عبدالله زايد، عندما استضافت مصر كأس أمم أفريقيا 2006 آخر مرة، ومع مرور السنين بات متشوقاً لأن يتكرر الحدث، وأن يشارك فيه بأى شكل، ومنذ علمه بالخبر، عكف ساعتين فقط حتى خرج بتصميم، تداوله عدد كبير من متابعينه، معلقين أنه من أفضل التصميمات، رغم صغر سن عبدالله.
«حبيت أشارك بالتصميم مع التصميمات اللى اشتهرت يمكن أوصل لحلمى»، ولم يكتف عُمر بنشر التصميم فقط على ال«فيسبوك»، ويكمل: «نشرته على جروب مصممين ع الناصية واتشهر فجأة، فقولت أبعته للاتحاد ولسه مردوش».
أما بيتر حلمى، 22 عاماً، طالب بكلية تجارة، وأحد المشاركين، يقول: «عملته فى 3 ساعات وأنا متحمس وكان نفسى يطلع أحسن من كده، ونفسى تجيلى الفرصة لعمل تصميمات البطولة دى، ويضيف: «دى حاجة عظيمة لازم نهتم بيها، لأنها بتشجع السياحة».
بعد محاولات دامت لأربع ساعات، خطفها مصطفى الخولى، طالب بكلية علوم، أثناء مذاكرته، لتصميم شعار للبطولة هو الآخر، ويقول: «التصميم بيوحى إن مصر تتسع لجميع الأفارقة، وإننا لما بيتذكر اسم أفريقيا برة أول حاجة بتخطر على بال الناس مصر».