من هو المخول بالخطاب الديني للعامة : وهل يمكن أن يتولى الأزهر الشريف القيادة والريادة هل من الصالح للمسلمين أن يتولى الخطاب الديني من هو متخصص أو من هو غير ذلك ؟ اعتقد أن التطور في حياة الشعوب الإسلامية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعلاقتهم بالشعوب الأخرى تتطلب أن يتولى الخطاب الديني من هم دارسون بعمق وبحد ادني من المعرفة في القرآن والسنة وعلوم الدين . أن تكون عقولهم وطريقة تفكيرهم منهجية بحيث تسمح لهم بالفهم الصحيح للدين وللنظر في أمور الدنيا والدين بطريقة منهجية. وهذا لا يتأتى إلا بالدراسة العميقة وعمل البحوث ومناقشتها وتقيمها بواسطة هيئة كبار العلماء وإعطاء إجازة علمية لمن يستحق فقط . لذلك اعتقد الأتى :- 1- يتم إصلاح الأزهر الشريف من الداخل بحيث يتولى العلماء الأكفاء المواقع الأمامية – واعتقد أن هيئة كبار العلماء يملكون الوسائل لتفعيل وتحديث نظام الأزهر . 2- لا يسمح بأن يتولى المتحدث إلى العامة ( منتديات – تليفزيون – صحافة – مسجد وخلافة ) إلا من حصل على إجازة علمية صادرة من الأزهر الشريف ( هيئة كبار العلماء ) 3- أن يتولى الأزهر الشريف وعلماؤه القيادة في عمليات الدعوة والشرح السليم في أمور الدين والدنيا – حاليا الأزهر تنحى جانبا وترك الساحة إلى الآخرين – لذلك يجب أن يتعافى سريعا ويقوم بدورة الريادي والقيادي. 4- أن تخضع جميع المساجد والزوايا من ناحية الدعوة إلى الأزهر الشريف. 5- أن تكون خطب الجمعة صادرة عن هيئة كبار العلماء مسبقا ويلتزم خطباء المساجد بها – وهنا نضمن انه خلال العام – حوالي 54 خطبة موحدة يمكن أن توجه فهم المسلمين لدينهم الحنيف بطريقه صحيحة وموحدة ليس بها انحراف – كذلك يمكن بها أن نسد العجز في خطباء المساجد والزوايا محدودي المعرفة. 6- أن يتم تفعيل توحيد الآذان في المساجد والزوايا وللتبسيط يمكن استخدام إذاعة الآذان من إذاعة القرآن الكريم من خلال جهاز راديو في كل مسجد متصل بالميكروفون