رئيس البورصة: تفعيل آلية «صانع السوق» أول قرارات الإدارة في 2019

قال محمد فريد، رئيس البورصة، إن إدارة البورصة تستهدف عددًا من الخطط والآليات والمنتجات الجديدة، ولكن الأحداث العالمية وأوضاع الاقتصاد الدولي تؤثر بشكل كبير على تلك القرارات، مشددا على أن الهدف الرئيسي لسوق المال هو زيادة أحجام التداول.
وأشار رئيس البورصة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لعرض حصاد البورصة لعام 2018، اليوم الخميس، إلى أن أول قرار سيتم العمل به خلال العام الجديد هو آلية منفصلة لصانع السوق، وفقًا للمتطلبات القانونية والتشريعية والجوانب التكنولوجية.
وأوضح أن البورصة تستهدف إصدار القواعد المنظمة لنشاط اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، منوها إلى أن هناك مناقشات مع هيئة الرقابة المالية لتفعيل النشاط لزيادة معدلات التداول، بالإضافة إلى تطوير تقنيات التداول لتفعيل النشاط فور إقراره، لافتا إلى أن برنامج التداول الحالي تم تشغيله عام 2008، ويتطلب تحديث البرنامج بما يتوافق مع التطور التكنولوجى، وخطة البورصة لتفعيل العقود المستقبلية.
كما لفت إلى أن هناك مناقشات مع شركة مصر للمقاصة بشأن قواعد التداول وآلية إدارة المخاطر لتفعيل سوق المشتقات.
وكشف «فريد» عن إطلاق مؤشرين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري، على أن يتم استبدال أحدهما بدلا من أحد المؤشرات القائمة، كما سيتم إطلاق مؤشر جديد خلال الشهر الجاري، وآخر خلال فبراير أو مارس المقبل، وذلك ضمن خطة البورصة لإعادة هيكلة المؤشرات.
وعن الطروحات الجديدة بالبورصة، أوضح «فريد» أنه لا توجد طروحات للشركات الخاصة قبل الربع الثالث من العام، وفي حالة تفعيل برنامج الطروحات الحكومية قد يتم خلال الربع الأول.
وشدد «فريد» على أهمية التنسيق مع الجهات المختلفة لإنشاء أسواق السلع الحاضرة، وتوفير البنية التكنولوجية والمعلوماتية لإنشائها، واستمرار تحسين مستوى الشفافية والإفصاح للشركات المقيدة، وزيادة كفاءة العاملين بالبورصة وسوق المال.
وأرجع رئيس البورصة انخفاض مشتريات المستثمرين الأجانب خلال العام الماضي إلى تقلبات الأسواق الناشئة والمتقدمة والأحداث الإقليمية، مضيفا: أنه «برغم التراجع، إلا أنها مازالت إيجابية وسط كل الظروف حققت صافى مشتريات الأجانب خلال عام 2018، و5.73 مليار جنيه في مقابل 9.55 مليار جنيه فى العام 2017».