رئيس «القومي للتنمية»: «الصوب الزراعية» ثاني أضخم مشروع على مستوى العالم

أعرب الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشؤون المصدرين، عن امتنانه وفخره لمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرامية إلى إعادة إحياء قوة الزراعة المصرية، وتدشين عدد من المشروعات الزراعية لتصبح مصر رائدة كسابق عهدها فى المنظومة الزراعية وكافة المحاصيل.
وقال رئيس المجلس القومى للتنمية الزراعية وشؤون المصدرين، في تصريحات له، اليوم الاثنين، إن «افتتاح رئيس الجمهورية للمشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، الذي أطلق كمرحلة أولى بواقع 7100 صوبة أعطى إشارة البدء للانطلاقة العالمية، فهو ثاني أضخم مشروع على مستوى العالم بلا منازع، وبالفعل كان صدى هذا المشروع والترويج له مؤثرا بشكل إيجابي على المجتمع وكافة الكيانات العاملة بالزراعة».
وأضاف «السعيطي» أن «هذا المشروع هو إنجاز تاريخي بكل المقاييس، لأن إنتاجية الصوب تزيد من 5 إلى 6 أضعاف إنتاج الأراضي الزراعية العادية، وإنتاج الصوب مؤهل للتصدير العالمي، مما يوفر عملات صعبة للاقتصاد المحلي»، مؤكدا أن هذا المشروع يوفر 60% من المياه مقارنة بالزراعات العادية.
وأوضح المجلس القومي للتنمية الزراعية على استعداد كامل للتعاون مع كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص لاستكمال باقى مراحل المشروع، وتوجيه جزء كبير من إنتاج المحاصيل للتصدير الإقليمي والعالمي لتصبح منتجاتنا الزراعية المصرية محققة الاكتفاء الذاتى المحلي، وكذلك وضع مصر على الخريطة العالمية للتصدير الزراعي، وكذلك التصنيع الغذائي بوصفه أحد أهم المجالات إنتاجية لما تتمتع به مصر من موقع إقليمي حيوي وموارد طبيعية وكوادر بشرية، وأن مصر عاجلا ستصبح سلة الغذاء العالمى.
ولفت رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشؤون المصدرين إلى أنه يتم حاليا العمل في أكبر مزرعة مساحتها 40 ألف فدان تضم 2.5 مليون نخلة من أجود أنواع النخل فى العالم لإنتاج أفضل أنواع التمور، مشيرا إلى أن الإنتاج الزراعي لهذه الصوب سيتميز بالجودة العالية، وستتم زراعة جميع المحاصيل الزراعية، وأن المرحلة الأولى بدأت بأكثر من 35 ألف فدان من الصوبات.
وأشار «السعيطي» إلى أن هذه الصوب توفر فرص عمل كثيرة للشباب، بمقارنة إنتاج الصوب عن الأراضي الزراعية العادية، مشيدا بدور الشركة المنفذة لمشروع الصوب، وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لما قامت به من تنفيذ لمراحل المشروع بكافة الطرق العلمية الحديثة بالاشتراك مع شركات عالمية تعمل فى هذا المجال.