اعتبر الحجاج بن يوسف الثقفى أحب أدواره: عبدالرحمن أبوزهرة: أحن إلى شارع الجيش

قال الفنان عبدالرحمن أبوزهرة إن شخصية المعلم «سردينة» بمسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى» من أهم الشخصيات التى قدمها واعتبرها حالة خاصة، وتابع خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج «واحد من الناس» على شاشة النهار متحدثا عن أدواره: دورى فى مسلسل «الوسية» كان للنجم عبدالله غيث واعتذر وقمت بأداء الدور وسط إشادة من الجميع وقام إسماعيل عبدالحافظ بالاتصال بى، بالإضافة إلى دورى بمسلسل «جحا المصرى» ومسلسل «الدم والنار» مع خالد صالح، وتنبأت له بأنه سيكون ممثلا قويا، وبالفعل كان نجما. وأضاف «أبوزهرة»: إننى من مواليد دمياط، وانتقلنا إلى القاهرة، ووالدى توفى وكنت صغيرا، وكنت لا أعرف أنه توفى، وعشت فى أسرة متوسطة وقيمة الجنيه عالية جدا فى الخمسينيات، وأحن فى كل وقت إلى أن أذهب إلى مكان نشأتى وشبابى فى شارع الجيش بالقاهرة.
وتابع متحدثا عن أحب أدواره إليه فى مسلسل «عمر بن عبدالعزيز»: كان ربنا موفقنا جميعا كتمثيل أو إخراج أو كتابة العمل مع النجم نور الشريف ومع المخرج الرائع أحمد توفيق، وأشار إلى أنه يعشق التاريخ واللغة العربية، وتابع: أعظم دور لعبته فى حياتى كان شخصية الحجاج بن يوسف الثقفى بمسلسل «عمر بن عبدالعزيز» مع نور الشريف، وكان المؤلف عبدالسلام أمين وكان شاعرا وكان رائعا أثناء العمل، وأحب مسلسل «عابد كرمان» جداً وشخصية اليهودى الذى يعشق مصر، واستفدت من جميع الزملاء خلال مسيرتى المهنية. وأشار «أبوزهرة» إلى أن الرئيس السادات كان من أذكى الشخصيات، وكان لديه وزير إعلام «عبدالقادر حاتم» الذى شارك فى العملية المهمة فى خداع العالم وخطة الخداع الاستراتيجى قبل حرب أكتوبر بأن الجيش المصرى لن يحارب، وتابع: عملت مسرحية فى العراق وحذرنا الرئيس السادات بأننا لا يجب أن نتصالح مع إسرائيل قبل كامب ديفيد وأنا ضد التطبيع. وأضاف: بعد نكسة 67 عزفت عن العمل، حتى عدنا مرة أخرى مع العبور، وعبدالناصر كان له دور مهم فى العبور على الرغم من وفاته، وتابع: الرئيس عبدالناصر كان يحفز الشباب وعندما قمت بالسلام عليه لم أستطع أن أنظر إلى عينيه لأنه شخصية شامخة.
وأشار أبوزهرة إلى أنه انضم إلى حزب التجمع لكن تردد عنه أنه شيوعى وأوضح: «كنت ممنوعا من العمل كممثل، وكنت سأقوم ببيع السفرة الخاصة بى، ولكن جاءتنى أعمال من الخارج». وأنا متدين ولكنى كنت أميل إلى اليسار، وعندما عدت من الخارج تم التحقيق معى، ثم أفرجوا عنى، وكان أول من التقيتهم المخرج كرم مطاوع والفنانة سهير المرشدى.