رفض موظف، التشهير بزوجته، وتحمل الإساءة لكرامته للحفاظ على أبنائه، قرر الابتعاد عن زوجته بعد أن تأكد أنها على علاقة غير شرعية بآخر، ورفض اتهامها بالزنى أو ضبطها متلبسة من أجل أبنائه. حضر الموظف لمحكمة الأسرة، معه وثيقة طلاق زوجته وقدمها لمكتب تسوية المنازعات الأسرية لإيقاف تنفيذ حكم متجمد النفقة الزوجية، حيث قامت الزوجة الذى وصفها بالشيطان، بإقامة دعوى تطالبه فيها بالنفقة الزوجية، رغم أنه شاهدها فى وضع مخل، هذه الزوجة التى وصفها ب«شيطان فى شكل إنسان»، لم تراع أن لديها 3 أطفال وجرت وراء أهوائها المريضة وحرمت 3 أطفال من الأمومة. وقال المدعى إنه قام بتطليقها بعد أشهر قليلة من ضبطها فى هذا الوضع المخل، حيث كان شرطه للطلاق التنازل عن أولاده الثلاثة بعد أن تأكد من نسبهم عن طريق تحليل «dna»، وفوجئ بها رغم طردها من مسكن الزوجية تقيم دعوى تطالب فيها بالنفقة الزوجية، فطلب من بعض الأقارب التدخل واتفق الطرفان على طلاقهما مقابل تنازلها عن أبنائه الثلاثة. وأضاف أنه تزوج منذ 9 سنوات وأنجب 3 أطفال أضعرهم عمره عامان ونصف، وكان حلمه أن يلحق أحد أبنائه بالكليات الكبرى التى تحتاج لقيد عائلى، وعندما وجد زوجته تسلك طريق الشيطان قرر فى البداية الانتقام منها وحبسها بتهمة الزنى، إلا أنه تراجع وقرر الابتعاد للحفاظ على أولاده بعد تأكده من نسبهما له وعدم تدمير مستقبلهم الذى رسمه لهم وقرر الابتعاد. وأوضح أنه يعمل موظفًا ولديه ميراث كبير، وكان يلبى كل متطلبات زوجته لدرجة أنه طلب منها ترك وظيفتها وإعطاءها الراتب التى تتقاضيه بخلاف مصروف المنزل ومصروف لها أيضا، ورغم هذا فوجئ بها فى الفترة الأخيرة تصر على العمل، ولديها أفكار لعمل مشروع واتفقت مع أحد الأشخاص لمشاركته، لكنه شك فى تصرفاتها وبمراقبتها أصيب بصدمة كبيرة.
