تألق شباب «الأسود الثلاثة» في ليلة وداع واين روني

حقق المنتخب الإنجليزي فوزًا كبيرًا على المنتخب الأمريكي بنتيجة 3-0، في مباراة ودية جمعت بين المنتخبين على ملعب ويمبلي، معقل منتخب الأسود الثلاثة.
شهدت المباراة المشاركة الدولية الأخيرة للنجم والهداف الإنجليزي واين روني، الذي شارك خلال المباراة في الدقيقة 57، ليلعب آخر 33 دقيقة منها، وهو الرقم الذي يمثل عمر واين روني (33 عامًا).
وشارك واين روني في مباراته رقم 120 الدولية، ليختتم مسيرته الدولية مع منتخب الأسود الثلاثة، ويكون اللاعب الأكثر مشاركة بقميص منتخب بلاده (بعيدًا عن حراس المرمى)، والهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي برصيد 53 هدف.
ولعب المدرب ساوثجيت بتشكيلة إجمالي مشاركتها الدولية لا يتعدى 94 مشاركة، وهي التشكيلة الأقل خبرة في تاريخ المنتخب الإنجليزي منذ عام 1980 (ضد أستراليا– 46 مشاركة بين لاعبي التشكيل الأساسي وقتها).
وسجلت إنجلترا الهدفين الأول والثاني في مسافة زمنية قدرها 104 ثانية، وهي المسافة التي فصلت بين هدف جيسي لينجارد الأول، وهدف ترينت أليكساندر أرنولد الثاني، الأخير الذي سجل هدفه الدولي الأول، وأصبح أصغر لاعب من ليفربول (بعمر ال20 عام و39 يوم) يسجل بقميص المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى منذ 20 عام تقريبًا، وبالتحديد عندما سجل مايكل أوين مع المنتخب الإنجليزي ضد لوكسمبورج في سبتمبر 1999، وهو بعمر ال19 عام و264 يوم.
وأقحم المدرب ساوثجايت بمدافع برايتون، لويس دانك، ومهاجم بورنموث، كالوم ويلسون، الذين لعبا لأول مرة بقميص المنتخب الإنجليزي، ونجح الثاني في تسجيل الهدف الثالث وأول أهدافه مع مشاركته الأولى، ليصبح ويلسون أول لاعب من بورنموث يسجل هدف مع إنجلترا في مشاركته الدولية الأولى، واللاعب الإنجليزي الأول الذي يسجل في مشاركته الدولية الأولى منذ ماركوس راشفورد في مايو 2016.
ولعب جناح بوروسيا دورتموند، الإنجليزي الشاب جادون سانشو، أول مباراة له بشكل أساسي، وأصبح أول لاعب خارج إنجلترا يشارك بشكل أساسي مع المنتخب الأول، منذ دافيد بيكهام في أغسطس 2009، عندما كان يلعب الجناح الإنجليزي الشهير ضمن صفوف لوس أنجلوس جالاكسي.
ولم يخيب سانشو ظن المتابعين، وتمكن من المساهمة في هدفه الدولي الأول، بعد أن صنع الهدف الثاني للمنتخب الإنجليزي في المباراة.