قرر مسؤولو النادى الأهلى اللجوء إلى الأمور المستعجلة فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، للاستشكال على قرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، بإيقاف وليد أزارو مباراتين وتغريمه 20 ألف دولار، على خلفية أحداث مباراة الذهاب لنهائى دورى أبطال أفريقيا، بين الأهلى والترجى، والتى أقيمت الجمعة الماضى، والتى انتهت بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ووفقاً للوائح وقوانين الاتحاد الأفريقى، فإنه من الصعب التظلم على قرارات لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقى، وأن المتنفس الوحيد، للحفاظ على حقوق النادى واللاعب، هو الاستشكال فى المحكمة الرياضية بالفيفا، وبالفعل أرسل الأهلى خطاباً رسمياً للفيفا عن طريق اتحاد الكرة، ويرى مسؤولو الأهلى أن القرار مجحف للغاية، وقاسياً، لا سيما أن حكم المباراة الجزائرى مهدى بن عبيد لم يدون فى تقريره ما يدين اللاعب، أو يثبت مخالفته أو إثارته لأى أحداث شغب، كما أرسل مسؤولو النادى خطاباً للاتحاد الأفريقى أبدى خلاله دهشته من إيقاف وليد أزارو مباراتين، فى حين لم يدنه حكم المباراة ولم ينذره، وشريط المباراة «أب سمس» لم يتضمن أى إدانة له. كذلك واقعة قطع اللاعب قميصه هى سلوك غير رياضى تمت محاسبته عليه من ناديه، لكنه معتاد من لاعبين فى كل ملاعب العالم، دون أن توجه ضدهم عقوبات، وهو ما يدفعنا للسؤال عن لائحة مثل هذه العقوبات، خاصة وهى تأتى قبل مباراة نهائى بطولة كبرى.. والسؤال عما جاء فى تقرير مراقب المباراة، فرض غرامة على النادى الأهلى، التى رفضها مسؤولو الأهلى، خاصة أنه لم يقع منه أو من جماهيره ما يستحق ذلك، كما أشار إلى أن استدعاء كارتيرون لجلسة استماع أمر غير مفهوم، خصوصاً وهو من تعرض للاعتداء من جانب لاعب بالفريق المنافس عقب نهاية المباراة. وأبدى الأهلى اندهاشه من اتجاه «كاف» لمناقشة ما يخالف قانون اللعبة ولائحة المسابقة، والتى تنص على إيقاف اللاعب الذى يحصل على إنذارين مباراة، وهو ما تم إنفاذه ضد لاعبين بالأهلى وكل الأندية فى مرات سابقة، ومن ثم ليس مفهوما أبدا اتجاه «كاف» لمناقشة مطالب تمس قانون اللعبة- إذا صح الأمر. وطلب النادى الأهلى من اتحاد الكرة توجيه رؤيته للاتحاد الأفريقى، «التى نعتقد أنها نفس رؤية اتحادكم الموقر والمسؤول عن حقوق الأندية المصرية».
