يصل الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل إلى بيونج يانج، الأحد، في زيارة وصفتها وسائل الإعلام في كوريا الشمالية بأنها «حدث تاريخي» مشيرة إلى «الصداقة التي لا تقهر» بين البلدين الحليفين. وتأتي الزيارة على وقع محادثات متوقفة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وبعد أيام فقط من فرض واشنطن لقيود اقتصادية جديدة على كوبا. وعادت العلاقات بين واشنطن وهافانا بشكل كامل في 2015 بعد أكثر من نصف قرن من العداوة إلا أنها تدهورت منذ وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة. وتعد كوبا الشيوعية واحدة بين حلفاء كوريا الشمالية القلة المتبقين. وأشار مقال نشرته صحيفة «رودونغ سينوم» الكورية الشمالية الرسمية إلى أن «الشعب الكوري يرحب بحرارة بزيارة ميغيل دياز-كانيل بيرموديز إلى بيونج يانج». واعتبر المقال أن «زيارته الحالية هي حدث تاريخي يظهر بقوة الصداقة التي لا تُقهر والوحدة» بين البلدين. ونشرت الصحيفة صورة ونبذة عن دياز-كانيل، الذي وصل إلى السلطة في إبريل في إطار عملية انتقالية تاريخية للسلطة في الجزيرة الكاريبية خلفا لراوول كاسترو الذي تسلم الرئاسة بدوره من شقيقه فيديل، عراب ثورة العام 1959. ولم ترد تفاصيل أخرى تتعلق بتفاصيل الزيارة.