هجوم برلماني على وزير البيئة بسبب «قش الأرز والقمامة وروائح المدافن»

شن عدد من أعضاء مجلس النواب خلال جلسة، الثلاثاء، هجومًا على وزيرة البيئة، واتهموها ب«اختفاء دور الوزارة في التعالم مع السحابة السوداء، وتراكم القمامة وعدم وجود منظومة واضحة للتخلص منها».
من جابنها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن «حرق قش الأرز ليس السبب الوحيد لتلوث الهواء، فهناك 4 مسببات رئيسية منها انبعاثات المصانع والمقالب العشوائية والمخلفات الزراعية»، مشيرة إلى أن «الوزارة بدأت منذ شهر يوليو الماضي بتشكيل 4 فرق للعمل بالاشتراك مع وزارة التنمية المحلية وشرطة المسطحات، والمحليات والمديريات، لمتابعه كل مسبب بشكل يومي، مع رفع تقرير أسبوعي إلى رئيس الوزراء».
وردًا على ما أثاره النواب حول خطة الوزارة للتصدي للروائح المنبعثة من مدافن النفايات، أشارت «فؤاد» إلى أنه يتم العمل مع وزارة التنمية المحلية في هذا الأمر، لافتة إلى أنه يجرى حالياً إعداد دراسة لغلق مدفن القطامية بالاشتراك مع هيئة المجتمعات العمرانية، مع المرور اليومي عليه، حتى يتم الانتهاء من الدراس.
وأوضحت وزير البيئة أن «تصنيف مصر في المؤشر العالمي البيئي كان متدنياً للغاية، قبل 5 سنوات، ولكن الآن بدأ هذا التصنيف يتخذ مكانة متقدمة»، مشيرة إلى أن «أساس القضية ليس مواجهة التلوث بعد حدوثه ولكن إمكانية تفادي حدوث التلوث».
وأوضحت أن «تطبيق المنظومة الجديدة ترتكز على زيادة الوعي عند المجتمع والاعتماد على الشباب، خاصة مع عدم إمكانية إنشاء أفرع بكل محافظة، لكن يمكن التواصل مع مجموعات الشباب بالمحافظات وزيادة وعيهم للوصول للنتيجة المطلوبة»
وحول أزمة القمامة، قالت وزير البيئة إن «منظومة التخلص من القمامة لن تنجح دون وجود كفاءة جمع ومدافن حتى «لو عندى مصانع الدنيا لتدوير القمامة»، مضيفة: «هل نقعد والقمامة حولنا.. لا طبعا فقد تم إنشاء وحدات للتدخل السريع في المناطق، التي لا توجد بها منظومة لجمع القمامة.. لن يحدث ولكن الأمر يتم بالتدريج.. وبتقولوا امته تتحول مصر إلى أحسن بلد، هي فعلا أحسن بلد«.