قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن الفضل الأول لنجاح صفقة توريد والتصنيع المشترك ل1300عربة يعود للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقود مشروع عودة السكة الحديد لمجدها القديم. وأضاف «عرفات»، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «من 2009 والسكة الحديد تتفاوض على توريد العربات الجديدة، وكانت في البداية 700 عربة لركاب الدرجة الثانية والثالثة فقط وغير مكيفة، ولكن الرئيس السيسي وافق على زيادة العدد إلى 1300 عربة منهم 500 عربة مكيفة لركاب الدرجة الثانية و500 بنظام التكييف الديناميكي مثل مترو الأنفاق و210عربات درجة أولى وثانية مكيفة و91عربة باور». وأكد أن ترتيب السكة الحديد المصرية وصل إلى 50 في عام 2017 بدلا من 71، وذلك بسبب مشروع تحديث البنية التحتية والإشارات، وأن هناك تحسن كبير في شكل الخدمة ووضع السكة الحديد بعد وصول العربات والجرارات الجديد نهاية العام المقبل، مشيرا إلى أن هناك نجاحات في هذه الصفقة في مقدمتها التصنيع في مصر بمصنع 200 الحربي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، حيث «لأول مرة في تاريخ مصر سنمتلك براءة اختراع تصنيع عربة الركاب ومن حق مصر بعد ذلك التصدير للخارج بالمشاركة مع شركة ترانس ماش الروسية». وأضح أن «النجاح الثاني هو قيام الشركة الروسية بإنشاء ورشة جديدة في مصر وتصل تكلفة هذه الورشة ل30 مليون يورو وهذا يمكن السكة الحديد من عمل العمران بطريقة علمية وحديثة». على صعيد متصل، قال كربانوف سرجيو، نائب شركة ترانس ماش الروسية: «مبروك للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مجال صناعة السكك الحديد، والتي سيكون لها مردود طيب على الجميع، حيث يرغب في أن تلقى ال1300عربة رضاء الشعب المصري». وأضاف سرجيو، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «سنقدم لمصر كل التكنولوجيا الحديثة والآمنة خلال فترة التصنيع وأيضا توفير قطع الغيار والصيانة والتدريب، حيث يوجد اهتمام من الحكومة الروسية بدعم مشروع الصداقة بين البلدين».