وزير النقل يفتتح أعمال تطوير ميناء طابا البري بتكلفة 49 مليون جنيه

افتتح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء فؤاد عثمان، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، السبت، ميناء طابا البري بعد الانتهاء من تطويره تطويرًا شاملًا على مساحة 27000 م2 بتكلفة إجمالية قدرها 49 مليون جنيه.
وذكرت وزارة النقل، في بيان، أن أعمال التطوير شملت البنية التحتية للميناء بما في ذلك صالات السفر والوصول والمباني الإدارية وأنظمة الحريق.
وأكد عرفات أن تطوير الميناء يأتي في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة الموانئ البرية وتقديم أفضل خدمة للقادمين والمغادرين من خلالها لتعبر عن مكانة مصر الحضارية في محيطها العالمي، خاصة أن ميناء طابا البري يعد بوابة مصر الشرقية للمناطق السياحية في مدن شرم الشيخ ودهب ونويبع.
وقال: إن ميناء طابا يعد باكورة الموانئ البرية التي تستهدف الوزارة تطويرها، حيث يجري الآن الإعداد لتطوير ميناء السلوم البري على الحدود المصرية-الليبية على مساحة 285 فدانا بالتنسيق مع القوات المسلحة تطويرًا شاملًا وإعادة تخطيطه وتزويده بشبكات للربط الإلكتروني ورفع كفاءة البنية التحتية، وكذلك تزويد كل من موانئ قسطل وآرقين على الحدود المصرية السودانية بشبكات للربط الإلكتروني وأحدث الأجهزة.
وأشار عرفات إلى خطة وزارة النقل في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.. قائلا: «إن وزارة النقل خططت لإنشاء عدة موانئ جافة ومناطق لوجستية لخدمة المجتمع التجاري والحفاظ على شبكة الطرق، حيث من المستهدف أن يتم نقل البضائع من وإلى هذه الموانئ عن طريق شبكة السكك الحديدية».
وأوضح أن الوزارة راعت توافر هذه الموانئ والمناطق بكل من الوجهين البحري والقبلي وتم اختيار مواقعها وفقًا لأسس علمية..منوها بأن هذه الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية سوف تنشأ في كل من مدن السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان ومدينة السادات ومدينة برج العرب الجديدة ومدينة بني سويف الجديدة ومدينة سوهاج الجديدة.
وأكد عرفات أنه قد تم بالفعل اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة هذه الموانئ، حيث تم طرح مشروع إنشاء الميناء الجاف بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 100 فدان على المستثمرين في مناقصة عالمية بنظام المشاركة مع القطاع الخاص وتم تأهيل تحالفات كبرى للدخول في هذا المشروع وجاري الآن استكمال عملية الطرح والترسية.
جدير بالذكر أن أعمال تطوير ميناء طابا البري اشتملت على تغطية أرض الميناء بالبلاطات الخرسانية بمساحة 8650 م2 حتى تكون أكثر مقاومة للسيول وتغطية واجهات المباني الرئيسية بالكلادينج بإجمالي 6377 م2 حتى تصبح أكثر مقاومة للظروف الجوية للمنطقة المتواجد بها الميناء وإنشاء صالتين للتفتيش عن طريق أجهزة الإكس راي باتجاهي السفر والوصول بمساحة إجمالية 205 م2.
كما تم تزويد الميناء بشبكة إنذار حريق وتغطي هذه الشبكة مبنى صالات السفر والوصول ومباني الكشف بأجهزة الإكس راي وكذلك تغطية الميناء بمنظومة كاميرات ب“12” كاميرا متحركة تغطي جميع مسارات الميناء وكذلك مبنى صالتي السفر والوصول والإكس راي كما تم تزويده بنظام تكييف مركزي لمبنى صالتي السفر والوصول ب“16” وحدة تكييف مركزي قدرتها التبريدية “10” وحدات بقدرة 25 طن تبريدي، و”6” وحدات بقدرة “12” طن تبريدي.