وزير الصحة: إضراب الأطباء كان حضارياً.. والخدمة بالمستشفيات لم تتأثر

أكد الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، أن تقديم الخدمة الطبية بالمستشفيات على مستوى الجمهورية لم يتأثر بالإضراب الذي نظمة الأطباء، الثلاثاء، ووصفه بأنه كان إضراباً حضارياً ، حيث كان الأطباء على قدر المسؤولية المهنية، وأن انتظام تقديم الخدمة تحقق بنسبة تفوق 85%.
وأضاف الوزير، أن جميع أعضاء الفريق الطبي من أطباء وتمريض وفنيين لم يترددوا لحظة واحدة في رعاية مرضاهم، خاصة في أقسام الاستقبال والطوارئ والرعاية المركزة والعمليات.
وووجه الوزير الشكر لجميع أفراد هيئة التمريض على مستوى الجمهورية لحسن أدائهم وتحملهم المسؤولية تجاه المريض المصري، خاصة في الأوقات الحالية التي تمر بها البلاد ، مشيراً إلى أن التمريض يعد حجر الزاوية للعملية الصحية.
من جانبها استنكرت اللجنة الإستشارية للتمريض، المكلفة بدراسة وبحث جميع المعوقات التي تتعلق بمهنة التمريض والعمل على حلها، والنقابة العامة للتمريض ومجلس إدارة النقابة والإدارة المركزية للتمريض، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن انضمام نقابة التمريض مع نقابة الأطباء لإضراب الثلاثاء.
ونفى نقيب التمريض وجود أي إتفاق مع الأطباء بالإنضمام لهذا الإضراب، لافتاً إلى أنه تم الإجتماع بالدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، والمسؤولين عن التمريض بالوزارة وتم عرض مطالب الممرضين أثناء الاجتماع ، وقد لاقت قبولاً وترحيباً من الوزير وجاري متابعة تنفيذها.
من جانبه أشاد الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد الوزير للشؤون الفنية والسياسية، بروح المهنة لدى زملائه من الأطباء، مشيراً إلى أنه على الرغم من إصرارهم على تنفيذ الإضراب إلا أن ضميرهم الطبى والأخلاقي أبى أن يتحمل المرضى وحدهم نتيجة الإضراب.
وأضاف أباظة أن الوزارة كانت قد أعدت غرفة عمليات مركزية لمتابعة أحداث الإضراب على مدار الساعة مع مديري المديريات على مستوى الجمهورية، وذلك للتأكد من عدم تأثر تقديم الخدمة الطبية للمرضى وهو ما تحقق بالفعل.
ونفى وجود أية تهديدات من قبل المسؤولين بالوزارة، للأطباء، في حالة إضرابهم، مشيراً إلى أن منظمي الإضراب هم من يهددون الطبيب الذي لا يشارك في الإضراب بإحالته للجنة تأديب في النقابة، رغم أن هذا التهديد مخالف للقانون وقسم «أبوقراط»، مؤكداً أن القانون يحظر الامتناع عن العمل في المؤسسات الطبية أوالتحريض عليه.