بحث الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع راهول كولشيريشت، سفير الهند بالقاهرة، وممثلي السفارة الهندية بالقاهرة، وعدد من قيادات القطاع، سبل التعاون بين البلدين في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من المخلفات. وأشاد الدكتور شاكر، في بداية اللقاء، بالعلاقات التاريخية المصرية الهندية، حيث ترتبط مصر مع الهند بعلاقات تعاون وثيقة، وقد تعززت هذه العلاقة في الفترة الأخيرة وأبرزها في مجال الكهرباء، مؤكدا على دعم وتشجيع التعاون مع الشركات الهندية فى كافة مشروعات القطاع. وعرض راهول كولشيريشت، سفير الهند بالقاهرة، رغبة بلاده في التعاون مع مصر في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الطاقة الشمسية، وكذلك في مجال إنتاج الطاقة من المخلفات. وقال «شاكر»: إن «هناك تنسيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتشجيع الاستثمار في مجال إنتاج الطاقة من المخلفات، حيث تقوم وزارة البيئة بمجهودات كبيرة للتنسيق مع المستثمرين في هذا المجال للاستفادة من المخلفات في أكثر من مجال وخاصة الطاقة الكهربائية». وسوف يقوم ممثلو السفارة بعقد اجتماعات مع ممثلي وزارة البيئة للوصول إلى اتفاق للتعاون فى هذا المجال. وقدم الدكتور شاكر دعوة للشركات الهندية لتقديم سابقة خبراتها للتعاون فى مجال الضخ باستخدام الطاقة الشمسية، نظراً لما يوليه القطاع من أهمية للتعاون فى هذا المجال. وقدم سفير الهند بالقاهرة دعوة لوزير الكهرباء لزيارة الهند، كما قدم دراسة أوضح فيها سبل التعاون فى مجال التدريب بين البلدين. وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع، موضحاً أن من أولويات القطاع فى الوقت الحالي تنفيذ خطة إحلال وتجديد على مستوى شبكات النقل والتوزيع للتغلب على نقاط الضعف الموجودة بالشبكة واستيعاب القدرات المولدة. وأشار «شاكر» إلى الاتفاقيات التى تم توقيعها لإنشاء مزرعة بنبان للطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون أكبر تجمع لمحطات شمسية في العالم، وستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة، وتساهم في توفير الطاقة في المنطقة، مضيفاً: أنه «من المقرر الانتهاء من هذا المشروع منتصف العام المقبل».
