اقتربت أيام عيد الأضحى المبارك، وبدأت معها معاناة ركاب الوجه القبلى ورحلة البحث عن تذكرة قطار هرباً من الميكروباص، الذى يستغل مثل تلك الأيام لرفع ومضاعفة الأسعار، فى الوقت الذى شرعت فيه السكة الحديد تداوى جراحها مستعدة لتسيير الحركة وقت الذروة، والدفع ب182 ألف مقعد موزَّعة على قطارات وعربات إضافية لمواجهة الازدحام، فى محاولة لامتصاص الأعداد المسافرة، ابتداءً من 15 إلى 31 أغسطس الجارى، فيما حددت الهيئة 4 تذاكر حداً أقصى، وبالبطاقة الشخصية. وأكد المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، أن الأمن والسلامة والانضباط فى التشغيل من أولويات المرفق حالياً، ونسعى كعادة السكة الحديد لتوفير القطارات والخدمات للركاب. وتفقد «رسلان» شبابيك ومكاتب حجز التذاكر وأرصفة المحطة، فى إطار استعدادات الهيئة لعيد الأضحى المبارك بتشغيل قطارات إضافية وعربات، علاوة على بعض القطارات. وشدد رئيس الهيئة، أثناء الجولة، على تكثيف الرقابة على شبابيك الحجز وداخل صالات الحجز منعاً من تسريب التذاكر إلى السوق السوداء، مناشداً الركاب المسافرين إظهار البطاقة الشخصية لتسجيل البيانات حفاظاً على حقوقهم. وأكد أنه فى ظل السياسة الحالية للهيئة، والتى تهدف إلى توفير الراحة والأمان لجمهور المسافرين على خطوط السكك الحديدية، خاصة الوجه القبلى، لمواجهة زحام الركاب خلال عطلة عيد الأضحى المبارك من خلال الاستغلال الأمثل لطاقات النقل المتاحة بالهيئة، سيتم تشغيل حوالى 26 قطاراً إضافياً «مكيفة ومميزة»، بالإضافة إلى ضم عربات، علاوة على بعض القطارات المكيفة خلال الفترة من «15- 31» أغسطس الجارى، بإجمالى 182 ألف مقعد مكيف ومميز.
