نشهد كل يوم قصة فتنة جديدة بين المسلمين والأقباط ( نسيج الوطن المصرى ) ويكون إما شاب مسلم أو شاب مسيحى يقع فى حب فتاة مسيحية أو فتاة مسلمة والنتيجة مجنى عليهم من الشعب قتلى وجرحى وإتلاف دور عبادة وممتلكات خاصة يقول الله سبحانه وتعالى محذرا من سوء وعواقب الفتنة:- " الفتنة أشد من القتل " - أيها المصريين إنتبهوا لما يدبر لكم من مؤامرات من الفاسدين المغرضين !! - المسلمين والمسيحيين ينصهرون فى بوتقة واحدة ويأكلون من طبق واحد منذ آلاف السنيين , فهل هم فى حاجة إلى من يعرف بعضهم إلى بعض !!!! - علاج مثل هذه المشاكل والحالات الفردية يجب أن يتم عن طريق المجالس العرفية من الطرفين ( كبار رجال الدين ) مع الوضع فى الإعتبار بأن هناك أمور متعارف عليها من الطرفين توضع كأسس من البداية فى حالة حدوث أى من هذه الأحداث بين الشباب والفتيات وكيفية التصرف من أصحاب المجلس دون تدخل أى أطراف أخرى أو أى تجاوزات . حفظ الله مصر من شر الفتن . آمين بقلم:- محمد حسن النمر