«العاصمة الإدارية»: مستعدون لنقل الوزارات في النصف الثاني من 2019

قال العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمى لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن الشركة ملتزمة أمام الدولة، ممثلة في وزارة الإسكان، بأن يكون الحى الحكومى في العاصمة الإدارية، والمقرر نقل مجلس الوزراء، والبرلمان، والوزارات المختلفة، إليه، جاهزاً في النصف الثانى من العام المقبل، كامل التشطيب والمرافق والطرق والتقسيمات الداخلية.
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان، أعلن خلال عرض برنامج الحكومة أمام مجلس النواب، الاثنين، أن هذه الحكومة سوف تشرُف بتنفيذ عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة في ضوء خطة متكاملة لتطوير الجهاز الإدارى للدولة بما يحقق رفع كفاءة الأداء في جميع المجالات وتتضمن تطوير وميكنة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وتحديث البنية المعلوماتية للجهاز الإدارى، وبناء وتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإدارى.
وقال الحسينى، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن مبانى الحى الحكومى الذي تشرف على تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، يتكون من 36 مبنى، بواقع مبنى لرئاسة مجلس الوزراء، ومبنى لمجلس النواب، و34 مبنى ل 34 وزارة، موضحاً أن الشركة عقدت عدة اجتماعات مع الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، باعتبارها الوزارة المسؤولة عن التنسيق بين العاصمة الإدارية الجديدة ومختلف الوزارات، للاتفاق على تسكين الوزارات في المبانى، بمعنى أن وزارة كذا سوف تحصل على المبنى رقم كذا، وتحديد عدد الموظفين المقرر نقلهم، مشيراً إلى أن الاجتماعات انتهت إلى الاتفاق على تنفيذ النقل على مرحلتين بإجمالى نحو 57 ألف موظف، بمعدل 50% في كل مرحلة، لافتاً إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تواصل تنفيذ الحى الحكومى بمعدلات وصفها بأنها مرتفعة.