نائب وزير الزراعة تتفقد تطوير مركز التلقيح الصناعي والتحسين الوراثي بالعباسية

قامت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، الأحد، بزيارة مفاجئة لمتابعة تطوير مركز التلقيح الصناعي والتحسين الوراثي بالعباسية، للوقوف على عمليات التطوير الجارية بالمركز، مشيرة إلى إيرادات مركز العباسية منذ استلامها مهام نائب وزير الزراعة ارتفعت خلال الفترة من أكتوبر 2017 حتى مايو 2018 إلى 3 ملايين و573 ألف جنيه، بينما لم تتجاوز مليون جنيه في عام 2016.
وقالت «محرز» في تصريحات صحفية، إنه يتوفر بالمركز طلائق من سلالات الأبقار والجاموس عالية الإنتاجية ذات الأصول الوراثية الموثقة والتي يتم تنشئتها وتوفير جرعات السائل المنوي الخاص بها بالمركز :الهولشتاين النقي، الفريزيان النقي، الهولشتاين الفريزيان، الترنتيز، البراون سويس، الجاموس الإيطالي النقي، الجاموس المصري، الجاموس المصري الإيطالي.
وأضافت أن هذه الأعمال تستهدف تطوير مستوى أداء المركز بما يليق وتاريخه العريق وبم يحقق الهدف المطلق من إنشائه وهو تحسين السلالات المصرية ورفع الكفاءة الإنتاجية من اللحم واللبن من خلال استهداف خطة التطوير للبنية التحتية بوحدات وأقسام المركز واتباع نظم الإدارة الجيدة وبرامج الرعاية الصحية وتغذية الطلائق ورفع كفاءة العاملين.
وأوضحت نائب وزير الزراعة إنه يجري حاليا إنشاء قواعد بيانات للطلائق لتسجيل ما يتم تلقيحه من حيوانات والمواعيد المتوقعة للولادات، والانتهاء من إصدار كتالوج الطلائق ليتم استخدامه في الترويج وبيع القصيبات للمربيين والتي سيتم توفيرها كجرعات عالية الجودة وذات سعر تنافسي مقارنة بالقصيبات المستوردة، ويمتلك المركز حاليا عشرين طلوقة للسلالات الموثقة عالية الإنتاجية.
ولفتت «محرز» إنه يجري حاليا تطوير مركز تدريب المتخصصين بمجال الرعاية التناسلية والتلقيح الصناعي والذي سيتم تجهيزه ليصبح مركزًا دوليًا، مشيرة إلى أن الخطة التنفيذية انتهت من تطوير معمل الاختبار بالمركز، والذي يستخدم لفحص السائل المنوي وتم كذلك عمل صيانة وإصلاح لماكينة وحجرة النيتروجين والتي تستخدم في تجهيز وحفظ القصيبات تمهيدًا لتوزيعها على مديريات الطب البيطري وتوفيرها للمربين.