قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، إن مجلس الوزراء عرض في أول بنود اجتماعهالوضع السكاني الحالي في مصر، وما تم في الفترة الحالية، وما أدى لتحسن في النمو السكاني. وأضاف الوزير، الأربعاء، أن «أي مولود أو متوفى يتم تسجيله، ولدينا ميكنة متصلة بالوحدات ووزارة التخطيط ومركز التعبئة والإحصاء». وتابع: «أفضل سنة كانت مصر فيها منظومة النمو السكاني منضبطة كان عام 2005، بنحو مليون و800 ألف مواطن، لكن من 2011 على 2014 كانت أسوأ فترة ووصلت المواليد ل 2 مليون و700 ألف، وفي 2017 انخفض ل 2 مليون و540 ألف مولود بنسبة تراجع 176 ألف مولود. وأكد أن عام 2017 هو أفضل عام لعدد الوفيات، وكانت أسوأ فترة عام 2014 الذي سجل 65 شخص من كل ألف، لكنها انخفضت بنسبة كبيرة لتكون الأفضل في تاريخ مصر». وأشار إلى أن السيدات من سن 15 إلى 59 عاما كانت تلد 3.5 طفل أي أن كل ألف سيدة تلد 35 طفلا، ولدينا في مصر 23مليون و 400 ألف سيدة تلد، ومنهن 16 مليون سيدة في سن الإنجاب. وأكد أنه في عام 2030 سيصل التعداد السكاني لنحو 119 مليون، ونعمل على تقليل التعداد ليكون 117 مليون جنيه، ورئيس الوزراء وجه لضرورة الوصول ل 2.2 طفل كمعدل ولادة. واوضح «عماد» أن هناك آليات جديدة في دور تنظم الأسرة والسكان، وأن هناك وسيلة لقرص يمنع لمدة 3 أيام، وهي أقراص غير هرمونية كذلك الكبسولات تحت الجلد تمنع الحمل 3 سنوات، ويسمح بها بالرضاعة الطبيعية ومتوفرة بالوحدات الصحية فقط، وهناك حقن سنوفرها وتمنع الحمل لمدة 3 أشهر، وقال الوزير إن كل وحدة صحية بها نقاط تنظيم الأسرة.