«سماحة الإسلام» و«داعش» أبرز قضايا الحلقة الثانية من «فوق السحاب»

تصاعدت الأحداث في الحلقة الثانية من مسلسل «فوق السحاب» في قالب تشويقي مثير قام بكتابة السيناريست حسان دهشان.
وناقشت الحلقة الثانية عدة موضوعات أبرزها «داعش» و«سماحة الإسلام» و«جحود الأبناء» وغيرها، مشيرة إلى أن إسرائيل هي التي تقف وراء «داعش» وتقوم بتمويلها، في حوار بين «ماندو» هاني سلامة، و«الإسرائيلي يوسي مزراحي» الشخصية التي يقدمها الفنان العراقي باسم قهار، حيث أخبرة «ماندو» بأن المال الذي أخذه لتوصيلة لداعش في عرض البحر.
وكشفت الحلقة أن هذا المال هو سبب الخلاف بين «ماندو» و«يوسي» أهم رجال المافيا في روسيا، وذلك نظرا لقيام «ماندو» بالمتاجرة في أي شيء يجلب المال له في روسيا.
وألقت الحلقة الضوء على جحود الأبناء ضد الآباء من خلال ما فعلته «ياسمين» ابنة «كمال» إيهاب فهمي، بعدما قام بضربها وطالبت الشرطة بحبسه نظرا لأن ضرب الأبناء يعاقب علية بالحبس في المجر، ولكن بعد إلحاح من والدتها التي تجسد دورها منى عبدالغني، تنازلت «ياسمين» عن حبس والدها.
كما شهدت الحلقة أداءً متميزا للشخصية التي يقدمها الفنان إبراهيم نصر، والذي يلعب شخصية رجل تسيطر المخدرات على حياته، ولذلك غائبا عن الوعي أغلب الوقت، ورغم ذلك لدية خبرة كبيرة في الحياة ودائما ما يطلق الحكم المأخوذة من صميم الشارع المصري والحواري المصرية.
وأظهرت الحلقة مدى سماحة الدين الإسلامي، خاصة إذا تم فهمه بشكل صحيح، وظهر هذا في مشهد دخول «كمال» الشخصية التي يجسدها الفنان إيهاب فهمي، وهو في حالة غياب عن الوعي لتناوله الكحول، لكن شيخ المسجد «أبوكنانة» الشخصية التي يقدمها محمود جمعة، لم يطرده من المسجد بل أخذه من أجل أن يغتسل ويصلي، في إشارة إلى أن الدين الإسلامي لا يقفل بابه أمام تائب.
وانتهت الحلقة بمشهد مشوق وهو هروب «ماندو» للمرة الثانية من المافيا، ولكنة هذه المرة أخذ معه «تاليا» التي تجسد دورها ستيفاني صليبا.
«فوق السحاب» بطولة هاني سلامة وستيفانى صليبا وإبراهيم نصر ومنى عبدالغني وأحمد كرارة ونهال عنبر وهبة عبدالغني ووائل عبدالعزيز وشادي ألفونس وتونى ماهر وعزة مجاهد، من تأليف حسان دهشان وإخراج رؤوف عبدالعزيز وإنتاج «سينرجى» لمالكها تامر مرسى.