وزير التعليم: حسابات خاصة ل 3 ملايين طالب جامعي على بنك المعرفة العام بعد المقبل

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخميس، إنه جاري التنسيق مع وزير التعليم العالي ليكون العام الدراسي بعد المقبل متضمنا وجود حسابات خاصة لنحو 3 ملايين طالب جامعي على بنك المعرفة للحصول على المناهج والمرجعيات.
وأضاف «شوقي»، في مؤتم صحفي بمقر الحكومة، أن اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ناقش آخر ما حدث في بنك المعرفة المصري على مدى العامين الماضيين، حيث تم تكثيف استخدامه في التعليم العالي وما قبله وهو مشروع لم يتم معرفة المواطنين به بالشكل الكافي.
وأشار إلى أن بنك المعرفة مشروع يحتوي على 4 بوابات للأطفال والطلاب والعامة والباحثين، وهو محتوى إلكترونى مستمد من أكبر 30 ناشرا على مستوى العالم مثل كامبريدج وناشيونال جيوجرافيك وآخرين، حيث يضخ على الإنترنت محتوى ضخم جدا، ويحتوي بنهاية الصيف المقبل 2018 على مناهج تفاعلية بالفيديوهات ومختلف أشكال العرض الإلكتروني.
وأضاف الوزير أن «بنك المعرفة هو الشريك الفني للبحث العلمي، حيث أن 60% من إنتاج مصر العلمي باللغة العربية لا ينشر بالعالم، لذا بنك المعرفة قام بنشر 79 دورية مصرية عالميا مما يرفع التصنيف العلمي لمصر، كما سيتم عمل فهرس الدوريات العربية وهو يقدم خدمات بحثية للباحثين باللغة العربية وتتبناه مصر مع أحد الشركات العالمية لكل ما أنتج باللغة العربية لتصدير علمنا للعالم ككل وذلك خلال الشهر الجاري وستكون لمصر حقوق الملكية الفكرية».
وذكر أن مجلس الوزراء ناقش آخر التطورات في بنك المعرفة الذي أطلق في يناير عام 2016 ويتم استخدامه من هذا التاريخ للباحثين، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد استخدامه للتعليم قبل الجامعي والجامعي.
وأضاف «شوقي» أن بنك المعرفة هو مشروع معرفي كبير ومفتوح ل100 مليون مواطن مصري دون تكلفة، لافتا إلى أنه سيتم ضخ كميات كبيرة من المناهج عليه لطلاب الصف الأول الابتدائي إلى ثانوي.
وأوضح الوزير أن الحكومة بصدد إصدار مشروع فهرس الاستشهاد العربي أي «الاسترشاد»خلال شهر رمضان الجاري، لافتا إلى ن فكرته البحث في محركات البحث الأجنبية باللغات العربية، مضيفا أن الدول العربية تحتاج هذا الفهرس وأن مصر سوف تتبنى تفعيله بالتعاقد مع شركة كاينفيد، لافتا إلى أن هذا الفهرس سيكون للأبحاث العربية في محركات البحث الأجنبي لكل ما أنتج باللغة العربية في جميع الدول العربية، موضحا أن هذا سوف يعلي تصنيف الجامعات العربية.