«الإعلاميين» تعلن شروط القيد بالنقابة.. والكنيسي: ضحيت بمكاسب شخصية لتأسيسها

أعلن الإذاعي حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، أن اللجنة انتهت من اعتماد شروط القيد بصفة نهائية في النقابة، حتى تبدأ لجنة القيد أعمالها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الكنيسي، في مؤتمر صحفي للنقابة للإعلان عن الشروط، بمقر نادي الإعلاميين بمدينة السادس من أكتوبر، السبت، أن شروط القيد بالنقابة تتمثل في:
1- أن يكون مصريًا.
2- أن يكون ممتعًا بالأهلية الكاملة.
3- أن يكون حاصلا على مؤهل عالٍ.
4- أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة.
5- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية.
6- ألا يكون قد سبق إدانته لارتكاب إحدى الجرائم.
7- يتعين على المتقدم أن يمارس نشاطًا إعلاميًا وفقًا للتعريف الوارد بالقانون في إحدى التخصصات الخمس التالية مذيع، مقدم برامج، مخرج، معد، مراسل.
8- عقد برقم تأميني.
9- المتقدم لطلب العضوية ولم يمض سنتين في إحدى التخصصات الخمسة سابقة الذكر، يقيد في جدول تحت التمرين وفقا لنصوص القانون.
10- قرار بمسؤولية المتقدم لطلب العضوية يفيد صحة المستندات المقدمة منه مسؤوليته عنها.
وأكد الكنيسى، أن النقابة حلم جاء متأخرا وبعد نضال وجهاد استمر عشرات السنين، مضيفا: «ضحيت بمكاسب شخصية من أجل وجود نقابة للإعلاميين».
وأشار إلى أن جميع الجهات المعنية أكدت أن نقابة الإعلاميين هي النقابة الوحيدة الشرعية المتواجدة، متابعا: «أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة متطوعين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية، وصراعات بعض المنتسبين للإعلام كانت سبب عدم ظهور للنقابة».
وواصل: «لم أتقاض جنيهًا واحدًا في اجتماعات المجلس، وأعضاء اللجنة التأسيسية تنازلوا عن بدل اجتماعات.. كلنا متطوعون وبدون أجر، على الرغم من الإجراءات الروتينية».
وأوضح أن الإيرادات التي حصلت عليها النقابة في صورة دعم من الحكومة، 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى 57 ألفًا مقابل بيع استمارات القيد؛ ليكون المجموع 307 آلاف جنيه، في حين وصلت المصروفات إلى 305 آلاف.
وتابع: «بحكم القانون الدولة مطالبة بتوفير الدعم المالي للنقابة، ولسوء الحظ الدولة لم تستطع بذلك بسبب الميزانية وظللنا حتى هذه الفترة نعمل بدون مقر، حتى تم إبلاغي بأنه تم اختيار مقر لنقابة الإعلاميين».