وزير الأوقاف: الإضرار بالوطن أو التستر على إرهابي «خيانة»

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإضرار بالوطن أو التستر على إرهابى أو تكفيرى خيانة للدين والوطن.
وأعلن وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذي عقد في المدينة الشبابية الدولية بالعريش بمناسبة احتفال محافظة شمال سيناء بعيدها القومى والذكرى السادسة والثلاثين لتحرير سيناء، بحضور اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء خالد مجاور، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء رضا سويلم، مدير أمن شمال سيناء، والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والنسائية وأعضاء المجموعة البرلمانية، أن أي شخص يرى أمرا يضر الوطن ولا يعمل على إيقافه أو يتستر على خائن للوطن، سواء على تكفيرى أو إرهابى فهو خائن لدينه ووطنه.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه «لو ملأ الخوف قلوبنا لانتصر الشر، لنعلم جميعا أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك.. وأن الإيمان الحقيقى هو قول الصدق مع ظنك أنه قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أنه قد ينفعك.. فما كان لك سوف يأتيك».
وأعلن وزير الأوقاف أن مناسبة تحرير سيناء هي مناسبة عزيزة علينا جميعا، موجها كلمة إلى أبطال القوات المسلحة والشرطة بالإيمان بالله والتوكل الصحيح عليه وأخذ أقصى درجات الأسباب والاحتياط في كل شىء لمواجهة العدو ثم نسلم أمرنا إلى الله تعالى ونرضى بالنتائج وما كتبه الله لنا من نصر واستشهاد أو إصابة وغير ذلك، وأن يكون لنا في غزوة بدر عبرة لما حققه الله تعالى من نصر مؤازر للمسلمين برغم ضعفهم وقوة أعدائهم.
وطالب وزير الأوقاف العاملين في مختلف الجهات التنفيذية والمدنية بأن يكونوا ظهيرًا للقوات المسلحة في كل ميدان وفي كل عمل يعملونه، على أن يؤدون الأعمال الموكلة إليهم بكل أمانة وعلى أكمل وجه.
من جانبه، أكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، على حماية الأوطان كعقيدة دينية، وأنه إن لم نحرسها فلا بقاء لنا على هذه الأرض.. مشيرا إلى أبناء سيناء من مجاهدين وأبطال ومشايخ ورجال وسيدات كان لهم دور كبير في تحرير سيناء والعمل كأقمار صناعية لتغذية قواتنا المسلحة بما هو خلف خطوط العدو في الضفة الشرقية لقناة السويس حتى تحقق انتصار السادس من أكتوبر بجهودهم التي كانت دفعة قوية لقواتنا المسلحة في تحقيق النصر والعبور إلى سيناء، وكانت الدماء الذكية هي ثمن تحرير أرض سيناء بعد أن روتها دماء الشهداء، حيث إن سيناء، خاصة شمال سيناء هي البوابة الشرقية لمصر، وصدت عنها الكثير من الغزوات.
وحيا المحافظ القوات المسلحة التي حققت النصر، كما حيا رجال الشرطة المدنية الباسلة التي نذكر دورها في محافظات القناة، خاصة الإسماعيلية ومواجهة القوات الأجنبية وصمودهم واستشهادهم في سبيل الوطن، وحيا أبناء سيناء بصفة عامة، وشمال سيناء بصفة خاصة بهذه المناسبة.
وأرسل باسمه وبالنيابة عن أهالى المحافظة برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى وللقوات المسلحة والشرطة المدنية وإلى كل مواطن شريف يؤدى عمله على هذه الأرض بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 من أجل تحرير هذه الأرض من أهل الشر والفساد، وأنه بفضل بطولات القوات المسلحة والشرطة وبتعاوننا جميعا كمجتمع مدنى سيتم تطهير الأرض، لأن مصر دائما مصانة ومحمية من الله عز وجل بفضل القوات المسلحة والشرطة وأبنائها المخلصين.
وكان قد تم نقل صلاة الجمعة على الهواء مباشرة من مسجد المدينة الشبابية الدولية بالعريش، بمناسبة بدء احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وقد ألقى خطبة الجمعة وأم الصلاة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحضور، اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء خالد مجاور، قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء رضا سويلم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء، وعبدالعال البدري، سكرتير عام المحافظة المساعد، والشيخ محمد سعد العش، مدير عام أوقاف شمال سيناء، والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والعديد من أهالى المحافظة ومشايخ القبائل.