«الشارقة القرائي للطفل» يستضيف «أبو زهرة» وهيفاء حسين وصابرين

يستضيف مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في دورته االعاشرة، نخبة من ألمع الأسماء الأدبية والفنية في الساحة العربية، ممن شكلت تجاربهم إضافة إلى خزانة المعرفة والإبداع العربي، وأثرت نتاجاتهم ثقافة الأجيال الجديدة.
وضيوف فعاليات المهرجان من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، أبرزهم الفنان المصري عبدالرحمن أبوزهرة الذي قدم للشاشة العربية أعمالاً خالدة، والفنانة البحرينية هيفاء حسين، التي أطلت على جمهورها بالكثير من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، كما يستضيف المهرجان الفنانة المصرية صابرين.
وإلى جانب تلك الأسماء يحل الفنان الجزائري طارق العربي طرقان ضيفًا على المهرجان، حيث تشهد سيرته أنه أسهم في كتابة وغناء، وإعداد أكثر من 1000 أغنية داخلية، وترافقه الفنانة السورية أمل حويجة صاحبة الصوت المميز التي قدّمت دبلجات صوتية لمسلسلات كرتونية شهيرة.
كما يستضيف المهرجان الكاتبة اللبنانية سحر محفوظ، صاحبة الجهود الملموسة على الصعيد الأدبي الموجه للطفل، حيث شاركت في لجان تحكيم العديد من المسابقات الإبداعية، وأسست مجموعة «هنّ» للكاتبات والمبدعات في الإمارات منذ العام 2013، كما يستضيف المهرجان الكاتبة الفلسطينية فدوى القاسم، المتخصصة في مجال الترجمة وكتابة القصص القصيرة، التي صدر لها «رائحة حبّ الهال» – دار شرقيات 2005، وفي الترجمة «روائح ماري كلير»، للكاتب التونسي الحبيب السالمي- دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2010.
وسيكون جمهور الأدب من الصغار على موعد مع الكاتب المصري عمرو سمير عاطف، مؤلف العديد من مسلسلات الأطفال والكبار، والمؤلف والمخرج المسرحي العُماني، محمد بن خلفان الهناني، الذي كتب عدداً من المسرحيات الموجهة للأطفال، إلى جانب الكاتب السوري الدكتور مصطفى عبدالفتاح، مؤسس ورئيس نادي الأطفال الأدبي، والمؤلف السوداني، الدكتور حيدر وقيع الله مسؤول تطوير مشاريع بمراكز أطفال الشارقة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، والتوجيهي، كلّ من الدكتورة ريم الفواز، الباحثة في مجال أدب الطفل، والنقد الأدبي، أستاذ الأدب والنقد المساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والمعلمة تقى عبدالرحيم، الناشطة المدنية، صاحبة مبادرة وايتس Whites التي تهتم بالمرأة والطفل، والدكتورة نجلاء بشور، أستاذ العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف، التي أسهمت في إطلاق مؤسسة تالة للوسائل التربوية عام 1984 بهدف المساهمة في تطوير التربية العربية من خلال إنتاج وسائل تربوية عربية من ألعاب وملصقات وقصص.