محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن يشهدان افتتاح مؤتمر شباب الباحثين الخامس

شهد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، يرافقه اللواء محمد على حسين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، مراسم الافتتاح وانطلاق فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الخامس، والذي تنظمه لجنة شباب الباحثين تحت عنوان «الثورة الصناعية الرابعة هل نحن مستعدون».
ويقام المؤتمر –بحسب بيان السبت- تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وإشراف الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال افتتاح المؤتمر وفي كلمته التي ألقاها محافظ الإسماعيلية بهذه المناسبة أشاد المحافظ بدور الجامعة وجميع القائمين عليها وإسهاماتها في خدمة المجتمع والبيئة كما أشاد بالتعاون المثمر والبناء فيما بين الجامعة والمحافظة في مختلف المحاور التنموية كما أشاد بدور البحث العلمي والباحثين والعلماء.
من جهته أشاد الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة بدور البحث العلمي وشباب الباحثين واستثمار ما لديهم من حماس ومعرفة وحيوية مما يحتم الاهتمام برعاية شباب الباحثين ودعمهم ومساندتهم.
وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة، ورئيسة المؤتمرأن مؤتمرات شباب الباحثين هي فرصة للقاء الباحثين من مختلف التخصصات من داخل وخارج الجامعة لدعم التعاون البحثي والبحوث متعددة التخصصات، كما يساعد النشر بالمؤتمر على استكمال متطلبات منح درجة الترقي “الماجستير أو الدكتوراة” لأعضاء الهيئة المعاونة أو المسجلين بجامعة قناة السويس، وذلك بقرار مجلس الجامعة الصادر في نوفمبر 2015.
وأضافت «هجرس» أن المؤتمر يدور حول الثورة الصناعية الرابعة، على أنها زيادة في الإنتاجية بسبب الذكاء الاصطناعي وقدرة الكمبيوتر الرقمي أو الروبوت لأداء المهام، وأن الثورة الصناعية في الطب تمكننا من التصدي لتحدى الأمراض المزمنة في نظام الرعاية الصحية، باستخدام البيانات الكبيرة “Big Data”، والتعلم العميق “Deep Learning”والكشف عن الأمراض”Disease Detection” ويمكن الاستفادة من تحليل البيانات الكبيرة لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن المشكلة في المستقبل تتمثل في نقص في المهارات التي تتطلبها الوظائف الجديدة، ويحتاج الطلاب إلى فهم كيف يمكن ربط واستخدام وتطبيق المعرفة المختلفة في سياقات متنوعة، والعمل في إطار من المشاريع، والتعاون مع زملائهم ومعلميهم ومع العالم الخارجي، وإلى تطوير طرق جديدة للتواصل، ووضعهم أمام الحالات المعقدة لتطوير التفكير النقدي وحل المشاكل المعقدة، وتعلم كيفية أن يكونوا مبدعين وقادرين على تطوير أفكارهم.