الهدوء يسيطر على اللجان في الساعات الأولى من التصويت بالإسكندرية

بدأ الناخبين التوافد على اللجان الانتخابية للمشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية، لليوم الثالث بعد أن فتحت المقار الانتخابية أبوابها في تمام التاسعة صباح اليوم الأربعاء، بمختلف اللجان الفرعية بالمحافظة والبالغ عددها 681 لجنة فرعية.
ورصدت «المصري اليوم» توافد أعداد متوسطة من الناخبين على لجان الاقتراع بمنطقة الرمل شرق الإسكندرية، وظهرت بعض الطوابير أمام اللجان منذ حوالي الساعة الثامنة صباحا ولكن سرعان ما قلت الأعداد بمجرد فتح اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحا، فيما سيطرت حالة من الهدوء على عملية التصويت .
وتولى قضاة اللجان الفرعية الإشراف على عملية التصويت، فيما باشرت قوات التأمين من الجيش والشرطة عملية التأمين في ثالث أيام التصويت لاختيار رئيس مصر لغترة رئاسية مدتها 4 سنوات .
وأعلنت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية أن نسبة إقبال المواطنين جاءت جيدة بنهاية اليوم الثاني للانتخابات وذلك في أغلب اللجان الانتخابية بالمحافظة، مشيرة إلى أن عملية التصويت وفتح اللجان الانتخابية جرت على مستوى المحافظة في التوقيت المحدد له خلال اليوم الثالث للعملية الانتخابية.
وبلغ عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية على مستوى محافظة الإسكندرية، 3 ملايين و834 ألفا و698 ناخبًا، كما بلغ عدد اللجان العامة 18 لجنة، تضم 407 مركزا انتخابيا و681 لجنة فرعية.
وينقسم الإشراف القضائي على الانتخابات بالمحافظة إلى كل من محكمة شرق ومحكمة غرب الإسكندرية، وتتولي القوات المسلحة بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية تأمين المقرات واللجان الانتخابية.
وبلغ عدد الناخبين المقيدين في كشوف الجداول الانتخابية بنطاق محكمة شرق الإسكندرية، 2 مليون و597 ألفًا و902 ناخبا، يدلون بأصواتهم في 448 لجنة فرعية يتمركزون داخل 256 مقرا انتخابيا ويشرف عليهم 10 لجان عامة برئاسة مستشار.
فيما يضم قطاع محكمة غرب الإسكندرية الابتدائية، مليون و236 ألفا و796 ناخبًا، يدلون بأصواتهم في 233 لجنة فرعية يتمركزون داخل 151 مقرا انتخابيا، ويُشرف عليهم 8 لجان عامة برئاسة مستشار.
وخصصت غرفة العمليات الرئيسيّة بالمحافظة، والمنعقدة على مدار 24 ساعة، أرقام لاستقبال أي شكوى أو أمر طارئ يتعلق بسير الانتخابات الرئاسية في المحافظة، وأكدت وجود متابعة لحظية لسير العملية الانتخابية بالإسكندرية وعدة آليات للتدخل الفوري لحل أي مشكلة طارئة خاصة بالتنظيم وتجهيزات الانتخابات.