كنائس الإسكندرية تحيي الذكرى السادسة لوفاة البابا شنودة

قال مصدر كنسي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية إن الكنائس أحيت، السبت، ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث السادسة من خلال إقامة قداسات إلهية صباحًا في جميع الكنائس والبالغ عددها نحو 80 كنيسة.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه ترأس القمص رويس مرقص، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في الإسكندرية الصلاة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مارجرجس الروماني بغبريال بالإسكندرية كما ترأس القس إبرام ايميل القداس في الكاتدرائية المرقسية وترأس رعاة الكنائس القداسات الإلهية في كنائسهم.
وأشار إلى أنه رحل البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، وهو البابا ال117 في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا للكنيسة بعد البابا يوحنا التاسع عشر «1928- 1942» ومكاريوس الثالث «1942- 1944» ويوساب الثاني «1946- 1956»، وهو من الكتاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها.
وتابع: «رسم الراحل راهبا باسم أنطونيوس السرياني في 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس البابا ال116 عام 1959، ثم رسم أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962».