كيف أوقف «الثعلب مورينيو» خطورة محمد صلاح .. تحليل (صور وفيديو)

خاض اليوم فريق ليفربول الإنجليزي مباراة مانشستر يونايتد معتمدًا على توهج خط هجومه القوي بقيادة محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينيو، في حسم اللقاء، ولكن استطاع «الثعلب» جوزيه مورينيو وضع خطة دفاعية محكمة، معتمدًا في الهجوم على لوكاكو وراشفورد وماتا، واعتمد على هذا الثلاثي في بناء الهجمة المرتدة ونفذها الثلاثي على أكمل وجه خاصة خلال الشوط الأول الذي شهد إحراز هدفين للشياطين الحمر.
ويحسب لجوزيه مورينيو الحد من خطورة المصري الدولي محمد صلاح بوضع تحت رقابة «رجل لرجل» مع أسرع لاعبي فريق مانشستر يونايتد آشلي يونج، الذي أستعمل كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لإيقاف محمد صلاح، ونجح بالفعل في الحد من خطورته طوال المباراة.
وساعده في ذلك الحالة المتواضعة أيضًا الذي ظهر عليها تشامبرلين وغاب التفاهم بينه وبين محمد صلاح والذي كان قد تسبب في إحراز هدفين في أخر مبارتين، وأيضا ساديو ماني الذي كان يمتلك الكرة كثيرًا وكان البطء هو سمة أداءه طوال المباراة.
صلاح الذي يتصدر هدافي الدوري الإنجليزي، مناصفة مع هاري كين نجم هجوم توتنهام، لم يظهر بالمستوى المعهود عليه خلال المباريات الماضي، وخاصة وان الخصم اليوم «المان يونايتد» لم يهز شباكه من قبل.
وبدى من البداية اعتماد مورينيو على اللعب خلف المدافع الأيمن أرنولد، ليمنع تقدمه لمساندة محمد صلاح، وبالفعل استطاع اللعب على هذه الثغرة الواضحة في دفاعات «الريدز» بقيادة لوفرين وأرنولد وتسببت في إحراز هدفين في الدقيقة 14 والدقيقة 24 من زمن الشوط الأول عن طريق راشفورد.
على الجانب الآخر تأخر يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، من إدراك هذه الثغرة الواضحة في دفاعات فريقه، واستمر على اداءه حتي الدقيقة 62 وقام بأول تبديل بخروج تشامبرلين ونزول أدم لالانا الذي لم يضيف جديد.
وانتظر حتى الدقيقة 80 حتى ادرك ان أرنولد كان نقطة ضعف كبيرة في خط دفاعه، وقام بتبديله بالهولندي فينالدوم، ومن بعدها أخرج المدافع الأيسر روبنسون ودخل المهاجم سولاني، ولم تسفر هذه التغيريات عن أي جديد حتى نهاية المباراة.