قال عادل عصمت، المتحدث الرسمى لحملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحملة الانتخابية ستنافس بقوة خلال الفترة المقبلة. وأضاف، فى بيان أصدرته الحملة، الإثنين: «سيتم عرض برنامج ورؤية موسى مصطفى على المصريين، وكلنا ثقة أن برنامجنا الانتخابى سيحوز على ثقة المصريين والتنافس الانتخابى فرصة جيدة لأى حزب لطرح رؤيته ولاختبار أفكاره وبرامجه». وتابع: «نحن لا نسعى لإزاحة الحملة الثانية أو إنكار إنجازاتها، ولكن علينا جميعا أن نقدم للمصريين نموذجا راقيا وفعالا للحملات الانتخابية والتنافس السياسى، وعلينا أن ننطلق من مصلحتنا الوطنية». وشدد على أنه فى حالة فوز موسى فإنه سيستفيد بلا شك من خبرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسيطالبه باستكمال مسيرة المرحلة الانتقالية الحالية لثورة يونيو معه، قائلا: «نحن نعرف قدر وطنيته وعطائه وحبه لبلاده، ونقدر كل الجهود التى قام بها لإنقاذ البلاد، ونشكره على كل الأعمال والإنجازات الضخمة التى أنجزها خلال فترته الرئاسية القصيرة». وأضاف أن الحملتين والمرشحين هدفهم واحد، وهو إنجاز المرحلة الانتقالية لثورة 30 يونيو، حتى يتعافى الوطن وتستقر الدولة، ولكن وسائلهم وطرقهم وأولوياتهم مختلفة تماما، وهذا طبيعى ومبرر. وعلى صعيد الحكم فى الطعن المقام من طارق العوضى، المحامى، ضد الهيئة الوطنية للانتخابات والذى يطالب باستبعاد «موسى» من خوض انتخابات الرئاسة ووقف قرار قبول أوراق ترشحه للانتخابات، حددت المحكمة الإدارية العليا جلسة خاصة غداً للحكم فى الطعن. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، بأمانة سر كمال نجيب، واستمعت المحكمة خلال الجلسة لمرافعة دفاع موسى الذى أكد حصول موكله على شهادة جامعية وقدم ما يفيد حمله مؤهلا جامعيا، وقال إن ما ورد فى الطعن ادعاءات الهدف منها سياسى بحت وليس قانونيا كما يدعى مقيمه. كان العوضى أقام الطعن وأكد فيه أن موسى مصطفى موسى غير حاصل على مؤهل من أى من الجامعات الحكومية أو الخاصة داخل مصر أو خارجها، وأنه غير مقيد بجداول نقابة المهندسين بعكس ما يدعيه وأدلى به من تصريحات عقب إعلان ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية. وذكر الطعن أن قبول أوراق ترشح موسى مخالفة قانونية صريحة من الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا لما ورد بصحيفة الطعن، وللشروط الدستورية والقانونية فيمن يترشح لهذه الانتخابات.
