مستشفى تائه عن «الصحة» في الغربية: لم يدخل الخدمة واحتلته الثعابين (صور)

شكاوى جماعية تقدم بها المئات من أهالي بسيون في الغربية يطالبون فيها بمحاكمة المسؤول عن عدم تشغيل مستشفى صدر بسيون المميز في الوقت الذي يعاني فيه المرضى من سوء حالة مستشفى بسيون المركزي وغياب الإمكانيات عنه، فيما قال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إنه خلال أسابيع قليلة سيتم حل الأزمة إما بتشغيله كمستشفى صدر أو الاستفاده منه بأي طريقة أخرى.
مستشفى صدر بسيون يقع على ضفاف النيل، يطل على 3 محافظات البحيرة وكفر الشيخ والغربية، صدر قرار من وزارة الصحة ببنائه منذ 15 عاما وتم الانتهاء منه طبقا للمواصفات وعلى أحدث طراز على مساحة 50 قيراطا بقيمة أرض تتجاوز ال50 مليون جنيه، وإنشاءات تتجاوز ال150 مليون جنيه، أصبحت مأوى لمدمني المخدرات.
تقدم سامح حبيب، عضو مجلس النواب عن دائرة بسيون وقطور، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس البرلمان ووزير الصحة يطالب فيها بسرعة تشغيل المستشفى العملاق الذي يعد اكبر وأجمل المستشفيات في مصر، حيث إنه يطل على النيل ويحاط به طريقان عمومان وتربط 3 محافظات.
وقال «حبيب»، ل«المصري اليوم» إنه «تقدم بأكثر من طلب إحاطة وإنه تم تحديد الثلاثاء لاستدعاء وزير الصحة أو مندوب عنه لبحث كارثة المستشفى الذي يعد صور من صور الفساد وإهدار المال العام»، مطالبا ب«إحالة المسؤول عن عدم تشغيل المستشفى إلى التحقيق لأنها قضية إهدار مال عام مكتملة الأركان»، مناشدا رئيس الوزراء بالتدخل شخصيًا لتشغيل المستشفى الذي لا ينقصه شيء سوى الأجهزة الطبية فقط.
ومن جانبه، ذكر الدكتور أدهم رجائي، مدير مستشفى بسيون المركزي السابق، أن «المستشفى يقع في بقعة ساحرة على نيل مصر فرع رشيد ويعد من أجمل المستشفيات في الغربية، وأنه تم الانتهاء من جميع الإنشاءات فيه منذ 4 سنوات وحتى الآن لم يتم تشغليه»، مطالبا بسرعة تشغيل المستشفى الذي يخدم 3 محافظات والاستفادة من المبنى المميز الذي تم الانتهاء منه منذ شهور واستغلاله لصالح المرضى.
وبدوره، قال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إنه يتابع مع الوزارة أزمة مستشفى بسيون، موكدا أنه خلال أسابيع قليلة سيتم حل الأزمة إما بتشغيله كمستشفى صدر أو الاستفاده منه بأي طريقة أخرى.
وأضاف «شرشر» أنه أرسل إلى الوزارة تفاصيل المستشفى وينتظر الرد، لافتا إلى أنه تم تقديم طلب إحاطة في مجلس النواب بشأن المستشفى وأنه سيعرض كل التفاصيل الكاملة عنه في المجلس، موضحا أن المستشفى يحتاج إلى أجهزة طبية تتجاوز ال50 مليون جنيه حتى يتم تشغيله.
فيما ذكر عبدالسلام المراسي، رئيس قسم التخطيط بالإدارة الصحية ببسيون، أنه «تم تكليف إحدى الشركات ببناء هذا المستشفى في عام 2003 وتم الانتهاء منه وتسليمه في عام 2014 وحتى الآن لا يعرف السبب الحقيقى وراء عدم تشغيله بالرغم من أن قيمة المستشفى والأرض المقام عليها تتجاوز ال200 مليون جنيه»، موضحا أنه تم بناؤه على أحدث طراز وطبقا للمواصفات الفنية لوزارة الصحة.
وأضاف «المراسي» أن «المستشفى بسبب عدم تشغيله تحول إلى مكان مهجور واحتلته الحيوانات والثعابين العملاقة، بالإضافة إلى تحويله إلى تجمع للخارجين عن القانون ومدمني المخدرات».
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون
جولة «المصري اليوم» فى مستشفى بسيون