ماجد الكدواني: «ربنا دايمًا كاسفني وبيديني أكتر من حقي»

قال الفنان ماجد الكدواني، إنه يشعر «طول الوقت حاسس إن ربنا كاسفني وبيديني أكتر من حقي، أنا ماستحقش كل ده، أعيش في حالة خجل دائما في علاقتي بالله»، مشيرًا إلى أنه يؤمن بالطاقة، معتبرها نعمة كبيرة على كل إنسان يجب أن يحاول تنميتها»، موضحًا أن الهنود هم من الأكثر تطويرا للطاقة، ونحن نعيش ب 5% فقط من طاقتنا، حيث إن الموجات المغناطيسية للمكان هي طاقة المكان التي قد تتجاذب أو تتنافر مع طاقة الإنسان.
وأضاف، «الكدواني»، الذي حل ضيفًا على برنامج «مزنوق فين» مع صبري زكي على راديو «إينرجي»، في لقاء تناول مشواره الفني منذ البداية، وفيما يلي تصريحاته خلال الحلقة: «قضيت طفولتي في الكويت، كان وقت المتعة بالنسبة لنا في المطاعم، ولم تكن هناك (خُضرة) في الكويت لكننا فوجئنا بالكويت تكتسي بالأخضر وبالنخل مرة واحدة، لذلك كنا نذهب في نزهة إلى البصرة عبر الميناء، ونقضي اليوم في الحدائق والخضرة هناك».
وتابع: «اكتشفت موهبة التمثيل في إعدادي فنون جميلة ثم تخصصت في قسم ديكور فنون تعبيرية، ثم دخلت مسرح الكلية ووجدت الموضوع احترافيا للغاية، كنت أحضر نفس المسرحية كل يوم، حتى جاء المخرج ورشحني لدور، ومن ذلك الحين شعرت أن التمثيل حلمي وحياتي ومقدرش أسيب المسرح».
واستكمل: «أنا وبيومي فؤاد لدينا الكثير من الذكريات معا، خلال بروفات المسرحيات والسفر والمهرجانات المسرحية، و(فنون جميلة) بالنسبة لي هي الشجن وبدايات الحياة العاطفية والأحاسيس، وهي حلاوة البدايات لأن أصحابنا الحقيقيين وعلاقات الحب الحقيقية وبدايات الفن الموسيقى والتذوق كانت في الكلية».
وأوضح: «آخر سنة في كلية الفنون الجميلة، كنا نجهز لمسرحية وجاءت لجنة التحكيم مؤلفة من الدكتور أشرف زكي وسميرة مسحين ودكتور الإلقاء أحمد راضي، وطلبوني بعد العرض وقالوا لي (عايزينك تقدم في معهد فنون مسرحية)، وأخبروني (يجب أن تكون ممثلا)، وبالفعل قدمت واتقبلت، وحين دخلت معهد الفنون المسرحية، كان والدي قد بدأ في التقاعد ودخل في مرحلة مرضية، لا أعرف كيف مرت هذه السنوات، كنت أرغب في الاعتماد على نفسي وأن أكف عن مصروف والدي».
وأضاف: «قابلت محمد سعد على باب التقديم للمعهد، وكان في السنة الثانية وشجعني قائلا (خش اعمل اللي عندك إنت ممثل جامد وأنا متابعك من أيام الجامعة)، بعد عدد من الأدوار الكوميدية، طلبني أحمد السبكي لفيلم (كباريه)، فرددت عليه (أنا مليش في السكة دي)، ليطالبني بقراءة السيناريو قبل الحكم، وبعد القراءة سألت أحمد عبدالله عن سبب ترشيحي للدور، فقال لي (إحنا عملنا الحاجات دي زمان في الجامعة يلا نعملها تاني)، وكان بداية الانطلاق للأدوار المختلفة، ثم جاءت أفلام (الفرح) و(عزبة آدم).