ماجد الكدواني عاش بالكويت إلى أن بلغ 18 عاما وعاد ليلتحق بالجامعة التحق بكلية الفنون الجميلة ثم درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية "طير أنت.. حرامية كي جي تو وكباريه.. لا تراجع ولا استسلام" أهم أعماله الفنان ماجد الكدواني، اشتهر من خلال عدة أعمال فنية، رغم أنه لم يقدم أدوار البطولة ويفضل دور البطولة الثانية أو "السنيد"، وفي ذكرى ميلاده ال 49 التي توافق اليوم "السبت"، يرصد "صدى البلد" من خلال التقرير التالي أهم المحطات الفنية في مشواره الفني، ويلقي الضوء أيضا على أشهر أعماله والتحديات التي واجهته في بداية المشوار. ولد ماجد نبيل الكدواني بحي شبرا مصر في 10 ديسمبر عام 1967، وقضى عمره منذ الطفولة حتي بلغ ال18 عاما بدولة الكويت، حيث عمل والده، حتى عاد إلى مسقط رأسه بالقاهرة ليلتحق بكلية الفنون الجميلة، ودرس الديكور بها وبعد الانتهاء من تلك الدراسة عمل على تنمية مواهبه الفنية، حيث شعر بأن هناك مواهب وقدرات فنية لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها. وبالفعل قرر الكدواني أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حتى يصقل مواهبه بالدراسة، فقد ظهرت عليه الموهبة حين قام بالاشتراك في عدد من الأعمال الفنية أثناء دراسته بالمعهد، وبدأ عمله في بعض أعمال الهواة، حيث كانت مسرحية "الاسكافي ملكا"، أول عمل فني مسرحي يقوم بالاشتراك فيه وهو مازال فنانا هاويا، قبل أن يشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية مثل مسلسل (القنفد) ومسلسل (نحن لا نزرع الشوك). ورغم عدم إسناد أدوار البطولة المطلقة ل"الكدواني"، إلا أنه اتخذ لنفسه منحي مختلف اظهر فيه مواهبه وقدراته، وذلك من خلال دور السنيد أو صديق البطل وقد ظهر ذلك من خلال أدواره التى شارك فيها مع كبار الفنانين الشبان في بطولة أعمالهم، كما وضح في فيلم "حرامية كي جي تو" عندما ساند الفنان كريم عبد العزيز وساهم في نجاح العمل.. وأيضا عندما دعم الفنان أحمد مكي في نجاح وانتشار أشهر أفلامه وهما "طير أنت" و"لا تراجع ولا استسلام". وأصبح ل"الكدواني" بصمات خاصة وأسلوب مختلف فقد لفت نظر المنتجين بتلك القدرات حتي استعانوا به في أدوار معينة ليساند أبطالها بتلك الطلة المميزة، وهو ما ظهر في أفلام "كباريه، الفرح، العيال هربت، عسكر في المعسكر، الرجل الأبيض المتوسط، صعيدي رايح جاي، حرامية في كي جي تو، مقلب حرامية، فرقة بنات وبس، طير أنت، كوكب الشرق، عزبة آدم، لا تراجع ولا استسلام، هيبتا، قبل زحمة الصيف، وساعة ونص". كما تألق "الكدواني" في العديد من الأعمال الدرامية منها "عفاريت الأسفلت، أرابيسك، أوان الورد، جسر الخطر، أحلامك أوامر، ونحن لا نزرع الشوك"، كما اشترك في أكثر من عمل مسرحي منها "شبورة، باللو باللو، والإسكافي ملكا". وقد تزامل ماجد الكدواني مع الفنان بيومي فؤاد في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث اشتركا معا في بداية الطريق، وعاشا معا المعاناة والتحدى إلى أن نجح كليهما في الوصول للمنتجين والمخرجين؛ ليثبتا لهم موهبتهما الفنية الكبيرة ويشق كلاهما طريقه ويكشف كل منهما عن موهبته بأسلوبه وطريقته الخاصة.