ماجد الكدوانى وهيبتا .. الجوهرة النادرة لم يكن حضورى لفيلم هيبتا من باب المصادفة.. لأننى استعرضت أولا أسماء الأبطال.. وعندما قرأت اسم ماجد الكدوانى قررت أن أشاهده وقلت لأصدقائى إننى أثق فى اختياراته.. ثم قرأت اسم ياسمين رئيس الممثلة البارعة ثم كان اسم نيللى كريم. الثلاثة أثق فى اختياراتهم، فماجد الكدوانى وافق أن يصور مشهدا واحدا فى مسلسل تحت السيطرة ووقت عرضه قرر ألا يشاهده إلا أنه ومن براعته حصل على جائزة. أما ياسمين رئيس فقد قررت أن تحلق شعرها الغزير من أجل دورها فى فتاة المصنع مع المخرج محمد خان. نيللى كريم التى تفاجئنا كل عام بمسلسل أجمل وأروع مما سبق على مدى السنوات الماضية قدمت دور الفتاة البسيطة فى سجن النسا، ثم كان دور المدمنة فى تحت السيطرة. أعود لماجد الكدوانى الذى أراه ممثلا عالميا فى أدائه واختياراته فإنه فنان من العيار الثقيل جدا يعبر بجميع قسمات وجهه، أدى الأدوار التراجيدية والكوميدية وفى فيلم «هيبتا» أدى دور الراوى أو الطبيب الفيلسوف الذى يحكى للحاضرين عن أربع قصص حب ليجمعها سبع مراحل، لذلك أطلق على الفيلم اسم «هيبتا» وهى سبعة باليونانى. تخرج الفنان النادر فى كلية فنون جميلة، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، عمل فى المسرح والتليفزيون والسينما، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، ولمع أكثر فى السينما. بدأ مشواره بعدد من مسرحيات الهواة قبل أن يشارك فى عدد من الأعمال التليفزيونية مثل القنفد، ونحن لا نزرع الشوك. من أفلامه وأدواره دور عاطف فى «جاى فى السريع»، ودور متولى الزناتى فى «عسكر فى المعسكر»، دور فطين فى «حرامية فى تايلاند»، عاطف فى «جنة الشياطين»، سيد فى «حرامية فى كى جى تو»، وقدم كذلك دور حامد سليمان فى الفيلم القصير الكومبيوتر، اشترك فى مسرحية باللو والإسكافى ملكا، وكذلك مسلسل أرابيسك وعفاريت الأسفلت وزيزينيا. استحق فيلم هيبتا الطوابير المتكدسة التى وقفت على شباك التذاكر. • • آخر حركة اتأخرت نجوميته.. إلا أنه بلا شك مثل الجوهرة النادرة ماجد الكدوانى. •
حمادة هلال فى مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس تحقيقاً لأمنية طفلة بمستشفى الأطفال جامعة عين شمس برؤيته، قام الفنان حمادة هلال بزيارة الطفلة والاطمئنان عليها وتشجيعها لمحاربة مرضها، وقام بإهدائها مصحفاً لتتذكره به. وحرص الأطفال بالمستشفى فور علمهم بوجود هلال على التقاط الصور معه، وغنى لهم مجموعة من أغانيه.. جاءت دعوة الفنان من خلال أعضاء مبادرة مصنع الأمنيات وهم مجموعة من الطلاب الذين اتخذوا من أمنيات الأطفال بالمستشفى مهمة يسعون إلى تحقيقها لتعزيز ثقتهم فى أنفسهم. صرح بذلك مروان نزيه مؤسس المبادرة والطالب فى الفرقة الخامسة بكلية الطب. •