قال الداعية الإسلامي أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عمر بن الخطاب، بعد وفاة خنيث بن حذافة السهمي، زوج ابنته حفصة، عرض على أبوبكر الصديق، الزواج من ابنته ولكنه سكت ولم يتكلم. وتابع «الصباغ» خلال حواره مع برنامج «منهج حياة» المذاع على فضائية «العاصمة» مساء اليوم الثلاثاء، أن سيدنا عمر بن الخطاب ذهب إلى سيدنا عثمان بن عفان وعرض عليه الزواج من ابنته حفصة، لكنه رفض. واشار الداعية الإسلامي، إلى أن عمر ذهب إلى الرسول يبكي وقال لها يا رسول الله عرضت ابنتي على أبو بكر فسكت، وعرضتها على عثمان فرفض، فرد عليه الرسول صلي الله عليه وسلم، قائلًا: «لا تحزن يا عمر فإن الله سيزوج عثمان من هي خير له من حفصة.. وستتزوج حفصة من هو خير لها من أبوبكر». وأوضح الداعية أنه بمرور الأيام تزوج عثمان من ابنة الرسول صلي الله عليه وسلم، وهي أفضل من حفصة، ثم تزوج الرسول من السيدة حفصة بنت عمر، وهنا الرسول هو خير وأفضل من أبوبكر.