«أحراز التخابر» تتضمن مستنداً عن اشتراك حماس مع «حزب الله» في اقتحام سجن المرج

عاودت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين في اتهامهم بالتخابر مع حماس، بعد رفع الجلسة.
وبدأت المحكمة بالاطلاع على الأحراز، بدءا من رقم 4 مرفق، حسبما ورد بتقرير هيئة الأمن القومي، وإرجاء الاطلاع على مرفقات من الحرز رقم 4 مسلسل 1/أ ب ج «بمرفقاتهم، والحرز رقم 4 مرفق عبارة عن مظروف أبيض اللون مثبت عليه ورقة بيضاء مدون عليها أنها صورة المرفق رقم 4 دور حماس باقتحام السجون المصرية عدد 7 مستندات، مرفق بها دخول حماس للأراضي المصرية مجموعة الفلسطيني أيمن نوفل وبصحبته كتائب القسام عبر الأنفاق الجنوبية ومدينة العريش اتجاه القاهرة وتوجهت المجموعة لسجن المرج المتواجد فيه أيمن نوفل وأعضاء حزب الله اللبناني.
وقامت مجموعات من المسلحين مستخدمة أسلحة آلية، كل مجموعة يتراوح عددها حوالى 20 فردا، بتطويق السور الخارجى لسجن المرج وإطلاق النيران على أبراج السجن وإشعال إطارات السيارات لتكوين سحب دخانية بالسجن، يتزامن في التوقيت وصول مجموعة كتائب القسام يستقلون 3 سيارات جيب حديثة وبحوزتهم أسلحة حديثة وملثمون وحوالى الساعة 1600 بنفس التاريخ وبدأت مجموعة كتائب القسام باقتحام السجن، بعد هروب وانسحاب حراسة السجن والوصول إلى زنزانة أيمن نوفل ومحمد هشام المحبوسين في العنبر الجنائى بالسجن وخروجوا بحراستهم من باب السجن الرئيسى، حيث استقل سيارة إسعاف كانت في انتظارهم واختفت مجموعة جماعة القسام عن الأنظار وقام بتأمين خروج أيمن نوفل وزميل له إلى قطاع غزة عبر الأنفاق مجموعة مكونة من 6 أفراد من بدو سيناء المتعاونين مع حركة حماس.
وتم رصد قيام الحركة بتهريب أسلحة نارية إلى مدينة العريش لصالح عناصرها المتواجدين في البلاد للقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الأمن بتاريخ 30 يناير و6 و25 فبراير 2011، كما تضمنت بيانا بكيفية عملية تهريب أفراد من خلية حزب الله وهروب المدعو محمد يوسف الشهير بسامى شهاب، حيث طلبت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية من رئيس سفارتها بالقاهرة تهريب سامى شهاب ولبناني يدعى مروان وبعد هروبهم توجه إلى مصلحة التعامل الإيرانية بالبلاد، وتم استخراج جوازى سفر اليهما وتم تهريب المذكورين إلى الأراضى السودانية بتاريخ 6 فبراير2011، بمعاونة أحد المصادر الإيرانية ويدعى طارق السنوسي.