«صالح» يكشف سبب تحركاته ضد الحوثيين ويدعو الشعب والجيش للثورة (فيديو)

كشف الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، في كلمة وجهها للشعب اليمني، السبت، أسباب التحركات الأخيرة لقواته ضد الحوثيين قائلا :«أثناء التجهيز لاحتفالات المولد النبوي طلبوا خيم ثم دخلوا مدججين بالسلاح وهاجموا الحراس القائمين وأسروا عدد من الحراسة وجاءت شخصيات بارزة وسمحت لهم بالبقاء بجانب المسجد لتأمين الاحتفال ولكن بعد انتهاء الاحتفال توجهوا إلى مساكن وقيادات ومعسكرات حزب المؤتمر الشعبي وقاموا بمحاصرتها وإطلاق أعيرة نارية، وحاولنا معرفة السبب لهذا التصرف الغريب، ولكن لا يوجد سبب إلا أنه هجوم سافرعلى قيادات المؤتمر الشعبي، وتم التوصل لتهدئة ولكنهم اخترقوها واستمرت خروقاتهم وقاموا بقطع الطرق وترويع المارة نساءا وأطفالا وقتلوا أكثر من شخص مدني».
وأضاف صالح، في كلمته التي أذاعتها قناة «سكاي نيوز عربية» نقلًا عن قناة «اليمن اليوم»:«قاموا بمهاجمة مقرات ومساكن المؤتمر الشعبي بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة واعتدوا على المساكن، ول هذا تحرك الشعب اليمني في صنعاء وكل المدن والمديريات ضد هذا العدوان السافر، وضد ما أسفرت عنه الثلاث سنوات العجاف من قلة طعام ودواء بسبب تصرفاتهم الهوجاء».
وعن غارات التحالف العربي، قال صالح: «هناك عدوان غادر ولكنهم جزء من هذا العدوان بسبب تصرفاتهم الحمقي، وأدعو جماهير الشعب اليمني في كل مناطق اليمن إلى أن يهبوا للدفاع عن الثورة وعن الجمهورية والحرية ضد هذه الميليشات غير المسؤولة».
ووجه كلمته للقوات المسلحة والآن: «أدعو القوات المسلحة والأمن إلى أن لا يقبلوا أي تعليمات من ميليشيات نصر الله وأن لا يقبلوا أي تعليمات إلا من قواتهم الوطنية».
وتوجه صالح إلى دول الجوار، قائلا: «أدعو الأشقاء من دول الجوار والمتحالفين أن يوقفوا العدوان وأن يفتحوا المطارات لنفتح معهم صفحة جديدة ويكفي ما حدث لليمن ونعدهم أنه بوقف إطلاق النار ورفع الحصار سنتحاور مباشرة كسلطة شرعية متمثلة في مجلس النواب وأنه سنتحمل المسؤولية الفترة القادمة».
وطالبهم بالسماح للاحئين بالعودة والسماح بدخول المعونات الغذائية.
ووجه صالح التحية إلى الشعب اليمني: «الذي تحمل القصف والتعسف من قبل ميليشات نصر الله وكل مؤسسات الدولة (....) حافظوا عن أمنكم واستقراركم، وعلى الشعب اليمني أن يحضر نفسه لاختيار قيادة جديدة والثورة ضد أي ميليشيات ارهابية حوثية أو داعشية، ومشاكل اليمن تحتاج حل داخلي لا حلول من الخارج».