تسبب قرار مركز التحكيم الرياضى باستبعاد هانى العتال، المرشح على منصب النائب، من قائمة المرشحين بالزمالك، فى قلب موازين العملية الانتخابية، ولوح أحمد سليمان، وقائمته بالانسحاب من الانتخابات حال إقصاء العتال بصفة نهائية. وأرجع أحمد سليمان السبب فى التهديد بالانسحاب إلى أنه وقائمته لم يخوضوا الانتخابات فى ظروف عادية مثل باقى الأندية، وقال: «بمجرد إعلانى خوض الانتخابات تعرضت لحرب ضروس، والتشكيك فى ذمتى المالية، ورغم هذا، اخترت المواجهة والوقوف فى (وش المدفع) مع أفراد قائمتى». وتابع: «لا يمكن أن أتخلى عن عضو فى القائمة من أكبر لأصغر فرد، وفى حال سقوط أحدهم أستمر وأحتسبه ضحية وكأن شيئا لم يحدث». أضاف: «هذا ليس من أخلاقى أو مبادئى، فالقائمة مجموعة متكاملة اختارت المواجهة فى الوقت الذى فضل الكثيرون التوارى والاختباء، ونجحت فى اكتساب احترام أعضاء وجماهير النادى، وكانت قائمتى قادرة على الفوز، ولكن لن يكون ذلك على حساب المبادئ». وتسأل: «هناك عشرات القضايا ضد مرتضى منصور، وصدرت ضده أحكام نهائية، فضلاً عن تقارير قضائية، وكل ذلك تم تجاهله، وتم رفض طلبى باستبعاده لسوء السمعة». وشدد على أن هانى العتال، والقائمة كسبوا احترام الجميع، وأنه حال عدم إنصافهم، فإنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لإعلان الانسحاب، وشرح كواليس ما دار الفترة الماضية لكشف الحقائق أمام الرأى العام حتى يعرف الجميع كيف تدار الرياضة. وأكد أن هناك مرشحين آخرين قد ينسحبوا فى ظل الظلم الذى يتعرضون له، مشيراً إلى أنه إذا كان خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، يدعم ويساند مرتضى، فأقول له مبروك على مرتضى الزمالك، وكان من باب أولى عدم فتح باب الترشح من الأساس للانتخابات. من جانبه، وجه هانى العتال، الشكر لكل من دعمه وتعاطف معه، وقال: «الجميع يعلم أن كل ذنبى إنى شاب طموح أسعى لخدمة نادى الزمالك، وترشحت لمنصب نائب الرئيس مدعوماً بحب الأعضاء والجماهير وضمن قائمة محترمة قائمة الكابتن أحمد سليمان، ورفضت المساومات بأن أترشح على أمانة الصندوق، رغم الضمانات بالفوز بالتزكية، ولأن ترشحى يتعارض مع مرتضى منصور، فقد وجه إلى الاتهامات الباطلة، والمدهش أنه ادعى تزوير والدى أوراق عضويته، رغم أن مرتضى رفض اطلاع أحد على سجلات العضوية وإيصالات السداد التى تؤكد أن والدى مجدى العتال سدد أعلى فئة فى الاشتراكات وقدم مرتضى صورة ضوئية لشهادة مؤهل عال لا نعترف بها، خاصة أن بطاقة والدى التى قدمها للحصول على العضوية مثبت بها مؤهله وسدد «أعمال حرة» والمثير أن مرتضى منصور فى الوقت الذى طلب وأصر على استبعادى، أدرج والدى، وأدرجنى فى سجلات أعضاء الجمعية العمومية، أى لنا حق التصويت ولكن ليس لى حق الترشح؟! وقال بعدما حصلت على قرار من اللجنة الأوليمبية بأحقيتى فى الترشح، تقدم مرتضى منصور، كرئيس للزمالك، بدعوى أمام مركز التحكيم، مع العلم أنه وفقا للائحته فإنه لا صلة له بالنادى فى الأسبوع الأخير قبل الانتخابات، وبناء عليه صدر حكم الأربعاء بوقف قرار تنفيذ اللجنة الأوليمبية لحين الفصل فى الشق الموضوعى، وأؤكد تثقتى فى الحصول على حقى وانصافى من قبل القضاء تمسكى بالحصول على حقى القانونى، ووجه العتال الشكر إلى قائمته الانتخابية برئاسة أحمد سليمان لتضامنه معه مشراً إلى أن القائمة منذ إعلان ترشحها تتوقع أن تحدث الكثير من التجاوزات فى حقها، ولكن حبهم فى نادى الزمالك دفعهم إلى الاستمرار ومواجهة كافة التحديات.
