أسر شهداء مذبحة ليبيا: سعداء لقرب وصول الجثامين

أكد القس يوسف عياد، شقيق الشهيد أبانوب عياد، أحد شهداء مذبحة ليبيا إن والده عياد إبراهيم و19 آخرون من أهالي كل شهيد ذهبوا السبت إلى مقر مستشفى المنيا العام، لإجراء تحاليل «DNA» البصمة الوراثية، لمطابقتها مع جثامين أبنائهم الشهداء الذين تم العثور عليهم يوم السادس من أكتوبر الماضي في مقبرة جماعية بمدينة سرت الليبية، وذلك بناء على تكليف من وزارة الخارجية.
وقال القس يوسف، إن «الخارجية أخبرتنا أن التحليل سيتم إجراؤه على يومين، وسيتوجهون غدا لمستشفى المنيا العام أيضًا، لاستكمال الإجراءات، وأنه خلال الأسبوع الجاري ستنظر نتائج التحاليل.
ولفت مكين ذكي، والد الشهيد ميلاد مكين، إلى أن أسر شهداء ليبيا تلقوا اتصالات من مصلحة الطب الشرعي، تطالبهم بالتوجه لمستشفى المنيا لإجراء تحاليل «DNA» البصمة الوراثية، لمطابقتها مع جثامين أبنائهم الشهداء الذين تم العثور عليهم في 6 أكتوبر الماضي في مقبرة جماعية بمدينة سرت الليبية.
كما أكد عدد من أسر الشهداء أنهم تلقوا اتصالات لأخذ عينات تحليل البصمة الوراثية لفرد من كل أسرة شهيد، سواء الأب أو الأم أو الشقيق، وإرسال هذه العينات عن طريق معامل المنيا إلى القاهرة لمصلحة الطب الشرعي، للبدء في عملية مطابقة البصمة الوراثية لتحديد هوية الشهداء ومعرفة أسمائهم، فيما أعرب أفراد أسر الشهداء عن سعادتهم البالغة لهذه الخطوة.
وسادت حالة من الارتياح لقرب وصول الجثامين عقب الانتهاء من أخذ العينات ومطابقتها، انتظارًا للخطوة الأخيرة المرتقبة وهي وضع جثامين الشهداء بكنيستهم بقرية العور مركز سمالوط بالمنيا، حيث تم إعداد مزار لجميع الشهداء بالطابق الأول، أسفل الكنيسة الكبرى.
كان تنظيم «داعش» الإرهابي اختطف وذبح أقباطا مصريين في ليبيا في 2015، ما أدى لتوجيه مصر ضربات جوية لمعاقل التنظيم الإرهابي في الأراضي الليبية.