كشفت مباحث الإسماعيلية لغز اختفاء الطفل يوسف 4 سنوات، حيث توصلت إلى خطف عّم لنجل شقيقه وقتله شنقا بالحبل، لطلب فدية مالية بمدينة المستقبل التابعة لمركز ومدينة أبوصوير غرب مدينة الإسماعيلية العاصمة، بعد أن اكتشفت قرية الوصفية اختفاء أحد أطفالها في ظروف غامضة، وفشلت كل المحاولات العثور عليه. تلقى اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من اللواء محمد فهمي مساعده للأمن العام يفيد بورود بلاغ للمقدم محمود على، رئيس مباحث مركز أبوصوير ومعاونه الرائد محمد هشام وكيل المباحث من المواطن محمد سلمان سليمان 32 عام فني مساعد مقيم قرية العطارة الواصفية مركز أبوصوير بغياب نجله يوسف 4 سنوات أثناء قيامه باللهو أمام مسكنه، وأنه ورد إليه رسالة نصية على هاتفه المحمول لطلب مبلغ مالي وقدره 50 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح نجله وعدم إبلاغ الشرطة. وعلى الفور تشكيل فريق بحث ضم برئاسة العميد أحمد عبدالعزيز مدير المباحث وضم العقيد عصام عطوان، رئيس فرع البحث الجنائي لمنطقة غرب الإسماعيلية والمقدم محمود على رئيس مباحث مركز أبوصوير والرائد محمد هشام وكيل المباحث لكشف غموض الحادث، وقام فريق البحث بفحص علاقات وخلافات والديه الطفل المتغيب مع فحص العائلة وآخر مكان تواجد به الطفل المتغيب وإجراء التحريات حوله تعميم النشر عن الطفل المختفي بصورة حديثة له مع التنسيق مع شركات الهاتف المحمول بشأن الرقم الذي اتصل بوالد الطفل. وتوصل فريق البحث إلى أن وراء واقعة اختفاء المجني عليه المدعو أحمد ح ع، 17 عاما، طالب ثانوي تجاري، وهو عم الطفل المختفي وشقيق والده من الأم حيث شوهد المجني عليه برفقته في وقت معاصر لاختفاء عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور. وبتقنين الإجراءات والقبض على المتهم وبمناقشته اعترف تفصيليا بقيامه باستدراج الطفل إلى شقة تحت الإنشاء بمسكنه تستخدم في تربية الطيور، منتهزا فرصة عدم وجود والدته وشقيقة والد المجني عليه بالمنزل وقام بخنقه بحبل وكتم نفسه حتى فارق الحياة وقام بالحفر داخل أرضية إحدى الغرف ودفنه فيها بقصد مساومة والده للحصول على مبلغ نقدي، وقرر المستشار كمال الشناوي رئيس نيابة مركز الإسماعيلية بإشراف المستشار ياسر أبوغنيمة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية باستخراج جثة المجني عليه، وتوقيع كشف الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
