احتفالية الجامعة المصرية اليابانية تبدأ بدقيقة حدادًا على شهداء الواحات بحضور محلب

استهل المشاركون في احتفالية الجامعة المصرية اليابانية للإعلان عن بدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس في كليتي الهندسة وإدارة الأعمال بالجامعة، الأحد، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث الواحات، والذي تنظمه الجامعة في مقرها بمدينة برج العرب غرب الإسكندرية.
وبحسب بيان، شارك في الاحتفالية كل من السفيرة فايزة أبوالنجا، مستشار رئيس الجمهورية للأمن الوطني، رئيس مجلس أمناء الجامعة اليابانية، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية، وتاكهيروا كاجاوا، سفير دولة اليابان، ومحمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة.
وقامت السفيرة فايزة أبوالنجا، والمهندس إبراهيم محلب، بافتتاح مرحلة البكالوريوس بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وتفقدا ماكيت الخاص بالجامعة للتعرف على المباني والمنشآت بها.
وقال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة، إن الدراسة بدأت هذا العام بكلية الهندسة بالجامعة في تخصصات «هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، القوى الكهربائية، الهندسة الصناعية، هندسة وعلوم المواد، هندسة الميكاترونيات، الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية، هندسة مصادر الطاقة»، وشعبتي المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الموارد البشرية بكلية إدارة الأعمال الدولية.
وأضاف «الجوهري» أن الجامعة قدمت حزمة متنوعة من المنح الدراسية الحكومية لطلاب الثانوية العامة، بالإضافة إلى منح خاصة لطلاب المدارس الثانوية STEM وللطلاب الوافدين، وكذلك منح للطلاب المتميزين رياضيًا وفنيًا وعلميًا أثناء الدراسة بالجامعة، تغطي مناطق جغرافية متنوعة، مشيرًا إلى أن هذه المنح الدراسية تغطي الرسوم الدراسية وتكاليف الإقامة الجامعية بشكل كامل أو جزئي.
وأوضح أن احتفالية بدء الدراسة تمثل تجسيدًا واضحًا لاهتمام الحكومتين المصرية واليابانية بتعزيز ودعم علاقات التعاون العلمي، الذي كان أحد أهم إنجازاته إنشاء الجامعة المصرية اليابانية التي تعد أول جامعة يابانية خارج اليابان، ونموذجًا للجامعة الحديثة التي تواكب التطورات العلمية في القرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى الاستفادة من مجالات البحث العلمي والتكنولوجي وتطبيقاتهما العملية والميدانية، وطرق التعليم اليابانية المتطورة في هذه المجالات، وهو ما يجعلها مركز تميز وإشعاع علمي وثقافي لمصر واليابان، على حد سواء‏.‏