كشف عمر المغاورى، الرئيس التنفيذى لمجموعة «FEP Capital» للاستثمار عن استهداف شركته زيادة إجمالى أصولها المدارة داخل السوق المصرية بقيمة 250 مليون جنيه قبل نهاية العام الجارى، لتصل إلى 22.250 مليار جنيه وما يزيد عن 3 مليارات دولار على صعيد الأصول المدارة بجميع الأسواق. أضاف أن الفترة الحالية تشهد دراسة عدد من القطاعات أبرزها التعليم والعقارات لضخ استثمارات بقيمة 100 مليون جنيه لشراء حصص في شركات، موضحًا أن شركته انتهت من ضخ 150 مليون جنيه منذ بداية العام عَبر شراء أصول عقارية بهدف إعادة بيعها خلال الفترات المقبلة. أوضح أن أصول الشركة الحالية تتنوع بين عدد من القطاعات يستحوذ القطاع الصناعى على النصيب الأكبر منها، ومن المستهدف التركيز على زيادة محفظة الشركة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة «SMEs» واقتناص الفرص المتوفرة بهذا القطاع، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات المتمثلة في شركة حديد المصريين واستثمارات أخرى في القطاع الزراعى ومواد البناء ومجال المطاعم والخدمات. أشار إلى أن الوقت الراهن يعد المثالى لمجال الاستثمار المباشر وعمليات الاستحواذات وبناء قواعد استثمارية في بعض القطاعات الحيوية على رأسها النشاط الصناعى والغذائى والتعليم والعقارات، والذى تتمتع شركاته بفرص استثمارية كبيرة على المدى البعيد، لاسيما عقب قرار تحرير سعر الصرف وفروق العملة الحالية والتى ساهمت في زيادة جاذبية مناخ الاستثمار بصورة كبيرة أمام المستثمرين والمؤسسات الخارجية. وأوضح أن الأقتصاد المصرى يمر حالياُ بمرحلة إصلاح شامل بدعم من سلسلة القرارات الأخيرة وعلى رأسها تحرير سعر العملة، مما يدعم من فرص نجاح الاستثمارات المباشرة في السوق المصرية والتى عادة ما يرتبط نشاطها بارتفاع حجم المخاطر المحيطة والتى ينتج عنها فرص استثمارية نتيجة انخفاض تقييمات أغلب الشركات مقارنة بالفرص الاستثمارية المؤهلة لها على المدى المتوسط والبعيد. أشار إلى أن معدلات الاستثمارات المباشرة الوافدة إلى السوق لم ترتق إلى الحجم المناسب لطبيعة الفرص الاستثمارية المتاحة لاسيما وأن شريحة كبيرة من الشركات تشهد تقييمات منخفضة عن قيمتها الحقيقية نتيجة عدم استقرار المنظومة الاقتصادية ونتيجة أسباب كثيرة أبرزها عدم وجود آليات واضحة لتخارج الأموال من السوق، موضحا أن السوق المصرية قادرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة تتراوح بين 10: 15 مليار دولار سنويًا. توقع زيادة معدلات تدفق الاستثمارات الخارجية إلى السوق خلال الفترة المقبلة بدعم من تحسن نظرة المستثمرين والمؤسسات لمصر سواء من خلال التقارير الدولية أو الدراسات الحالية لعدد من القطاعات. وعلى صعيد الطروحات الجديدة المستهدفة، توقع أن تنعكس تلك النظرة الإيجابية على خطط المجموعة والتى تستهدف إدارة ما بين 3: 4 طروحات جديدة ببورصة النيل خلال العام المقبل. أشار إلى أن شركته انتهت من إجراءات طرح أسهم شركة الاتحاد الصيدلى للخدمات الطبية والاستثمار برأسمال مُصدر قدره 13.661 مليون جنيه موزع على 13.661 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها جنيه، لتمثل الشركة رقم 12 التي يتم انتهاء إجراءات قيدها من قبل المجموعة. وأشار إلى أن شركته تستهدف قيد إحدى الشركات الزراعية قبل نهاية العام برأسمال 10 مليون جنيه، متوقعًا بدء طرح أسهمها بالسوق قبل منتصف العام المقبل. وعلى صعيد بورصة النيل، أشار إلى أن السوق تحتاج إلى إعادة نظر شاملة ومزيد من التطوير والاعتماد على دخول الصناديق الاستثمارية لدعم شركاتها خلال الفترة المقبلة لتنميتها وتدعيمها، فضلاً عن الترويج الفعال لدورها باعتبارها ضمن أهم القنوات التمويلية المستدامة اللازمة لدعم شريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في ظل تنامى اهتمام الدولة بهذه الشريحة والذى تُعد العمود الفقرى للاقتصاد المصرى. وتوقع الرئيس التنفيذى ل«إف آى بى كابيتال» نشاط الطروحات الجديدة ببورصة النيل الفترة المقبلة بدعم من قرار إدارة البورصة الأخير والخاص بإلزام الشركات الراعية ببورصة النيل بتقديم كشف حساب عن أدائها بالسوق منذ الحصول على الترخيص، تمهيداً لاتخاذ قرارات جديدة بشأن دور الرعاية وفاعليتها. أضاف أن هناك عددًا من القطاعات الجاذبة للاستثمارات تتصدر اهتمامات المجموعة خلال الفترة الحالية، أبرزها القطاع التعليمى والعقارى والصناعى، مشيرًا إلى اهتمام المجموعة بدراسة عدد من ملفات المصانع المتعثرة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال العام المقبل.