كوتينيو يعيد «الريدز» لطريق الانتصارات.. ومحمد صلاح يواصل التألق (تقرير)

نجح فريق ليفربول في إنهاء سلسلة النتائج السلبية التي امتدت في آخر 4 مباريات للفريق في مختلف البطولات، وفي آخر جولتين في البريميرليج، وتمكن من هزيمة مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 3-2، في مباراة مثيرة ضمن الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفوز رفع من رصيد ليفربول إلى 11 نقطة في المركز الخامس، وبفارق 5 نقاط عن متصدري المسابقة الحاليين، قطبي مدينة مانشستر، مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.
بينما جمدت الهزيمة رصيد ليستر سيتي عند 4 نقاط، لتستمر بداية الفريق المخيبة، وإن كان جدول مباريات الفريق لم يرحمه منذ بداية الموسم الحالي مع 4 صدامات من العيار الثقيل ضد أرسنال، مانشستر يونايتد، تشيلسي وليفربول في أول 6 جولات من الموسم الحالي.
فيليبي كوتينيو كان أبرز نجوم المباراة، وشكّلت عودته للمشاركة بشكل أساسي إضافة كبيرة للريدز، فصنع البرازيلي هدف فريقه الأول للجناح المصري محمد صلاح، ثم أشرف شخصيًا على تسجيل الهدف الثاني بتنفيذ متقن للضربة الثابتة في زاوية شبه مستحيلة للحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، ليساهم في هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، بينما تكفل القائد جوردان هندرسون بتسجيل هدف الريدز الثالث.
كوتينيو. ومنذ وصوله للبريميرليج مطلع موسم 2012/2013، وهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء برصيد 17 هدفًا، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة خلال هذه الفترة.
وواصل النجم المصري محمد صلاح التألق، وسجل سادس أهدافه هذا الموسم في مختلف البطولات، ورابع أهدافه في البريميرليج، بعد أن أودع عرضية كوتينيو برأسية متقنة في شباك كاسبر شمايكل، حارس ليستر سيتي، ليفتتح التهديف في المباراة.
وأصبح «صلاح» هو أكثر لاعبي ليفربول اشتراكًا في تسجيل الأهداف (7) خلال هذا الموسم، حيث سجل 6 أهداف وصنع هدفا.
وتألق الياباني شينجي أوكازاكي، الذي كان بطل مباراة الفريقين السابقة يوم الثلاثاء الماضي ضمن كأس رابطة المحترفين «كاراباو»، عندما ساهم في هدفي فريقه ضد ليفربول، ونجح أوكازاكي في مباراة الأمس من تسجيل هدف من هدفي فريقه لينجح في تسجيل 4 أهداف في آخر 7 مشاركات له في البريميرليج.. وهو نفس العدد الذي سجله في 48 مباراة سابقة في المسابقة.
ونجح الهداف الإنجليزي المتألق جيمي فاردي، في مواصلة هوايته التهديفية ضد الريدز بتسجيله هدف لليستر، وهو هدفه السادس الشخصي ضد ليفربول في جميع المواجهات في البريميرليج، ليكون الريدز أكثر الخصوم، الذين تمكن فاردي من هز شباكهم.
وعلى الرغم من أرقام فاردي التهديفية المميزة ضد ليفربول، إلا أن الهداف الإنجليزي فشل في ترجمة ركلة جزاء حاسمة في المباراة كانت كفيلة بمنح فريقه التعادل، لكن الحارس البلجيكي سيمون منيوليه (الذي تسبب في الركلة لمصلحة فاردى) تمكن من التصدي للكرة ليحافظ على 3 نقاط في غاية الأهمية، ويواصل البلجيكي الحفاظ على سجل مميز في ركلات الجزاء بعد ان تصدى لركلة الجزاء رقم 7 من أصل 15 ركلة واجهها في البريميرليج بقميص ليفربول (انضم إليهم مطلع موسم 2013/2014).