نجحت مصر فى تحقيق السلام الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس، بالتزامن مع الذكرى ال39 لتوقيع اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام بين مصر وإسرائيل، فى 17 سبتمبر 1978. إذ تكللت الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، بالنجاح بإعلان حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حل حكومتها بقطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطنى إلى إدارة القطاع ومعبر رفح، واستعدادها للمشاركة فى الانتخابات المقبلة، وتشكيل حكومة وحدة، وهى الخطوات التى تدعم تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى بدأت منذ فترة، فى إطار حرصه على وحدة الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتستمر خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة أزمات وقضايا المنطقة، وفى مقدمتها قضية السلام، كما تدعم مساعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بعد ترحيب السلطة الفلسطينية بإعلانه التزام إدارته بتحقيق السلام. ورحبت مصر باستجابة «حماس» و«فتح» للجهود المصرية، ورحبت جميع الفصائل الفلسطينية بقرارات «حماس» وجهود مصر خلال استقبالها وفد الحركة ووفد «فتح» كخطوة نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. فى سياق متصل، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأحد، إلى نيويورك، للمشاركة فى فعاليات الدورة ال72 للجمعية العمومية للأمم المتحدة. ويلقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال72، غداً، فى الرابعة والنصف عصرا (العاشرة والنصف مساء بتوقيت القاهرة).
