أتم مجلس إدارة نادي الزمالك اتفاقه مع المدير الفني البلجيكي فرانكي فيركواتيرين، لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفاً للبرتغالي أوجستو إيناسيو، والذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي. وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية كان هناك تجربتان وحيدتان للمدربين البلجيكيين، الأولى كانت لريني تيلمان، خلال قيادته الفنية لفريق نادي الاتحاد السكندري في موسم 2000-2001، حيث ترأس الجهاز الفني لزعيم الثغر وقتها عقب رحيله من تدرب منتخب بوركينا فاسو. تيلمان خاض على مدار الموسم مع الاتحاد 31 مباراة بواقع 26 بالدوري الممتاز و5 مباريات بكأس مصر. وحقق تيلمان مع الاتحاد بالدوري 8 انتصارات فقط، وخسر الفريق في ولايته 13 مباراة وتعادل في 5 مواجهات، وجمع الفريق وقتها 29 نقطة، وضعته بالمركز العاشر من بين 14 فريقاً مع نهاية جدول ترتيب المسابقة وبفارق 4 نقاط فقط عن أقرب الهابطين. وودع الاتحاد السكندري تحت قيادة البلجيكي في موسم 2001 مسابقة كأس مصر من دور الثمانية إثر خسارته ذهاباً إياباً على يد الأهلي. أما التجربة الثانية البلجيكية في مصر فكانت لوالتر مويس، بترأسه القيادة الفنية لفريق وادي دجلة موسم 2010-2011، حيث يعد البلجيكي هو أول مدير فني لدجلة في الدوري الممتاز. وخاض مويس موسمين مع دجلة في 2010-2011 و2011-2012. الموسم الأول لعب الفريق خلاله 30 مباراة بمسابقة الدوري العام، فاز خلالهم في 9 وتعادل في 6 وخسر في 15، واحتل المركز الثاني عشر برصيد 33 نقطة، بينما ودع منافسات كأس مصر من دور ال 16 بعد الخسارة أمام الزمالك برباعية. الموسم الثاني الذي لم تُكتمل منافساته بسبب حادث بورسعيد في 2012، خاض دجلة خلاله تحت قيادة «مويس» 14 مباراة فقط بالدوري فاو في 4 منهم وتعادل في 7 وخسر في 3 وحقق 19 نقطة. ومن المفارقات أن البليجيكيان تيلمان ومويس خاضا أمام القطبين الأهلي والزمالك 12 مباراة خلال قيادتهما للاتحاد ودجلة على الترتيب، ولم يتمكن أي منهما من تحقيق أي انتصار على أحد منهما، فخسروا 11 لقاء وتمكن مويس من قيادة دجلة لتعادل وحيد، كان أمام الزمالك بالدوري موسم 2010-2011.
