5 أسباب و3 علاجات لجفاف المهبل

ينغص جفاف المهبل الحياة الجنسية لكثير من الأزواج، في مراحل مختلفة من حياتهم الجنسية، نظراً لكونه يسبب ألماً شديداً للنساء عند الإيلاج، مما يؤثر سلباً على المتعة الجنسية للطرفين، كونها لا تتحقق لطرف دون الآخر.
ويعد جفاف المهبل من الأعراض الشائعة التي تصيب النساء في كل مكان لعدة أسباب، أهمها:
1. قلة المداعبة الجنسية: خلال العلاقة الحميمية، إذ تحتاج المرأة إلى قدر كاف منها للشعور بالاستثارة الجنسية، وبالتالي تمدد المهبل ورطوبته استعداداً لاستقبال العضو الذكري عند الإيلاج. في السياق ذاته، تؤثر عوامل مثل التوتر والخوف من الألم، خاصة في الممارسة الأولى، سلباً على مدى رطوبة المهبل، وهو ما تنجح المداعبات الجنسية والحميمية والتواصل العاطفي بين الشريكين في الإطاحة به، إلى حد كبير.
2. هبوط مستوى هرمون الإستروجين: فهو المسؤول الأول عن رطوبة المهبل، ويحدث في عدة حالات، أبرزها:
• انقطاع الطمث أو اقتراب ذلك، وينخفض بشكل ملحوظ في هذه المرحلة، ويصاحبه تغير في شكل المهبل، إذ يصبح جدار المرونة أقل سمكاً ومرونة وهو ما يعرف ب«ضمور المهبل».
• الولادة والرضاعة الطبيعية.
• العلاج الإشعاعي أو الكيماوي للسرطان.
• استئصال المبيضين.
• تناول مضادات الإستروجين لعلاج الأورام الليفية الرحمية أو بطانة الرحم المهاجرة.
3. متلازمة شوغرن Sjögren's syndrome: وهي من اضطرابات المناعة الذاتية التي تصيب الخلايا المسئولة عن الترطيب.
4. تناول أدوية الحساسية والبرد وبعض أنواع مضادات الاكتئاب.
5. الإفراط في استخدام الغسول المهبلي.
كيف تعرفين أنكِ تعانين من جفاف المهبل؟
من السهل معرفة ذلك من خلال الشعور بالألم عند الإيلاج أو وجود حكة أو التهاب أو شعور بالحرقة في منطقة المهبل.
كيف يمكن علاج جفاف المهبل؟
عادة ما يتم علاج جفاف المهبل من خلال:
1. تعويض نقص الإستروجين موضعياً: وله عدة طرق أهمها:
• الحلقة المهبلية: وهي حلقة ناعمة ومرنة يتم إدخالها إلى المهبل، وتقوم بإفراز قدر ثابت ومنتظم من الإستروجين إلى المهبل للحفاظ على ترطيبه، ويتم استبدالها كل ثلاثة أشهر.
• أقراص الإستروجين المهبلية: وهو قرص يتم إدخاله إلى المهبل بانتظام لفترة زمنية محددة (بحسب الجرعة التي يحددها الطبيب).
• كريم الإستروجين المهبلي: ويتم إدخاله إلى المهبل مباشرة بواسطة أداة طبية مرفقة به، ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة والمدة الزمنية لاستخدامه، وفقاً لحالتك.
ولا يحبذ استخدام هذه الطرق في حالات الحمل والرضاعة أو الإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم ومن تعانين من النزيف المهبلي.
2. العلاج الهرموني: لتعويض نقض الإستروجين من خلال تناول أقراص تؤخذ عن طريق الفم لهذا الغرض.
3. استخدام المرطبات والمزلقات Lubricants: لترطيب المهبل أثناء ممارسة الجنس، وهي متاحة بأنواع مختلفة في الأسواق، ويمكنك اختيار ما يناسبك منها، ومن أبرزها:
• المزلق المصنوع من الماء: ويتميز بملائمته للجلد الحساس وسهولة تنظيفه وإمكانية استخدامه مع الواقي الذكري، ولكن يعيبه كونه سهل الامتصاص نظراً لخفته، لذا فهو لا يبقي طويلاً وقد تحتاجان لاستخدامه عدة مرات خلال العلاقة الواحدة.
• المزلق المصنوع من الزيت: وهو يمنح قدر جيد من الترطيب، ولكنه غير آمن للاستخدام مع الواقي الذكري لأنه قد يتسبب في تمزقه.
• المزلق المصنوع من السيليكون: ويتميز بأنه زلق جداً ويدوم لمدة طويلة.
• المزلق المصنوع من مواد طبيعية: وهو جيد للبشرة الحساسة لأنه يحتوي على أقل قدر من المواد الكيميائية ويتكون من أعشاب ومواد طبيعية مثل عصارة الصبار وزبدة الكاكاو، وزبدة الشيا وزيت جوز الهند، وزبدة الشيا وزيت الزيتون وغيرهم.