«منصة القاهرة» توافق على حضور مؤتمر الرياض لتوحيد مواقف المعارضة السورية

قال رئيس منصة القاهرة بالمعارضة السورية فى مؤتمر جنيف، فراس الخالدى، ل«المصرى اليوم»، إن المنصة وافقت على حضور مؤتمر الرياض غدا الأحد تمهيدا لمؤتمر الرياض فى شهر أكتوبر.
وأضاف أن الموافقة جاءت بعد توضيح جدول أعمال لقاء الرياض، ليكون لقاء تشاوريا وتشاركيا لتوحيد موقف المعارضة فى مؤتمر جنيف المقرر عقده أوائل سبتمبر، وأيضًا لبحث مسار القرار الأممى 2254 الذى أصدره مجلس الأمن عام 2015 والذى يختلف النظام والمعارضة على تفسيراته، موضحا أن لجنة التقنية التى كان من المفترض انعقادها بين 22 و27 أغسطس، تم إلغاؤها.
وقال رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية فى مؤتمرات جنيف، قدرى جميل، إنه كان ينبغى التمييز بين اجتماع الرياض ولقاء المنصات فى جنيف، مشيراً إلى أن رفض بعض المنصات حضور مؤتمر الرياض المزمع فى شهر أكتوبر، لم يكن له علاقة بالمواقف السياسية، وإنما لأن أهداف اجتماع الرياض التى كانت الهيئة العليا للمفاوضات تحضر له، هى نفس أهداف مؤتمر جنيف. وقال: «لماذا إذا لم نذهب لجنيف مباشرة؟»، موضحا أنه بعد إلغاء اجتماعات جنيف التقنية قبل مؤتمر جنيف أوائل سبتمبر، ومع موافقة الهيئة العليا بالرياض على تغيير أهدافها، ستذهب منصة موسكو للسعودية».
واعتبر جميل فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن سعى الهيئة لهذا اللقاء أمر إيجابى، وقال إن لقاء الرياض أصبح حتميا من أجل توحيد المعارضة، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تأخذ منصة موسكو قرارا بالذهاب إلى الرياض، إلا بعد رد الهيئة العليا للمفاوضات فى الرياض على شروط منصة موسكو، التى رفض الإفصاح عنها.
وأوضح أنه ليس هناك خلاف مع منصتى الرياض والقاهرة على توحيد المعارضة حول رحيل الرئيس السورى بشار الأسد دون شروط، بل هناك عائق على تشكيل موقف موحد، وهو الحكم الانتقالى فى سوريا، لافتا إلى أن منصة موسكو لا تريد الرئيس السورى بشار الأسد رئيسا لسوريا المستقبل، بل ترى أنه لا بد من استمراره فى الحكم خلال الفترة الانتقالية على الأقل وبالتنسيق مع الحكومة من خلال جولة مفاوضات يشارك بها النظام فى جنيف لتكون مواجهة مباشرة.