3 ظواهر جديدة تزين انطلاقة الدوري الألماني

تنطلق النسخة الخامسة والخمسين من دوري الدرجة الأولى الألماني «بوندزليجا»، الجمعة، وسط ظواهر تحدث للمرة الأولى، تتمثل في وجود سيدة تدير مباريات واستخدام تقنية الفيديو في جميع المباريات، ولكن المحصلة في قمة جدول الترتيب يبدو أنها ستبقى كما هي.
وستكون بيبيانا شتاينهاوس، أول سيدة تقوم بتحكيم مباريات «بوندزليجا»، بداية من الموسم المقبل، بعدما تم ترقيتها إلى مجموعة الحكام الذين يديرون مباريات الدرجة الأولى.
وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن «شتاينهاوس»، 38 عامًا، كانت من بين أربعة حكام ترقوا لإدارة مباريات «بوندزليجا» من الدرجة الثانية.
وقالت «شتاينهاوس»: «كان حلمي دائمًا كحكم أن أدير مباريات في (بوندزليجا)، وبعد أن أصبح الحلم الحقيقة، فإنه يغمرني بالسعادة».
وستنضم «شتاينهاوس»، بجانب مارتين بيتيرسين وسفين يابلونسكي وسورين ستوركس، ل«بوندزليجا»، بينما تنحى فولفجانج ستارك وجوينتير بيرل ويواخيم دريس بسبب حدود السن.
وبهذا زاد عدد الحكام في «بوندزليجا» من 23 حكمًا إلى 24.
وسيتم الاستعانة بتقنية الفيديو في جميع المباريات، في محاولة لوضع حد للأخطاء التحكيمية التي تغير نتائج المباريات.
وبالنسبة للجماهير التي تواصل الصراع من أجل احترام عاداتها، ستجد الآن أنفسها أمام مباريات تقام عصرًا، أيام الأحد ومساءًا أيام الإثنين.
وقال هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لبوروسيا دورتموند: «سأكون سعيدًا لو جرت كل المباريات مساء السبت، لكننا في هذه الحالة سنتلقى القليل من الأموال من حقوق البث التليفزيوني، لن يكون لنا أي وجود على الساحة الدولية».
ودعم بايرن صفوفه بسيباستيان رودي ونيكلاس شول من هوفنهايم، كما تعاقد مع كورنتين توليسو من أولمبيك ليون الفرنسي، وضم النجم الكولومبي خاميس رودريجيز، على سبيل الإعارة لعامين من ريال مدريد الإسباني، في أعقاب اعتزال القائد السابق فيليب لام، ولاعب الوسط الاسباني تشابي الونسو.
ويستهل بايرن ميونخ، حامل اللقب،الجمعة، مسيرته في الموسم الجديد من «بوندزليجا»، عندما يلتقي مع باير ليفركوزن، في الجولة الأولى من المسابقة.
ويأمل المدافع ماتس هوميلز أن يكون فريقه أفضل مما كان عليه قبل أسبوعين، عندما تعرض لسلسلة من النتائج المحبطة في فترة الإعداد للموسم، والتي كانت مليئة بالسفر والإصابات والهزائم.
وقال «هوميلز»، بعد الفوز على كيمنيتز، في الدور الأول لكأس ألمانيا، السبت الماضي: «نريد أن نكون في أفضل حالاتنا أمام ليفركوزن، أن نلعب بطريقتنا المعهودة ونحصد النقاط الثلاث».
ونجح بوروسيا دورتموند، صاحب المركز الثالث، في الإبقاء على هدافه الجابوني بيير إيمريك اوباميانج، رغم العروض العديدة التي تلقاها من أقطاب أوروبا، ولكن الفريق اضطر لمعاقبة النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي بالإيقاف، في ظل محاولاته لإجبار النادي على الموافقة على عرض برشلونة الإسباني لضمه.
وسيكون الهولندي توماس بوش، الذي تولى تدريب دورتموند خلفًا للألماني توماس توشيل، واحدًا من العديد من المدربين الذين يسجلون ظهورهم الأول في «بوندزليجا».
وقال «بوش»، بعد الفوز على رايلازين أرلين المغمور «4-0» في كأس ألمانيا: «لم أكن سعيدًا، ولكننا فزنا (4-0) دون أن يتعرض أي لاعب للإصابة، هذا أمر مهم».
أما لايبزيج، وصيف الموسم الماضي، وهوفنهايم، صاحب المركز الرابع، قد يواجهان مهمة أكثر صعوبة، في عملية إحداث توازن بين المنافسة في «بوندزليجا» ودوري أبطال أوروبا.
كما يجمع فريقا كولون وهيرتا برلين بين المشاركة في «بوندزليجا» والدوري الأوروبي، ولكن فرايبورج خرج بشكل صادم من التصفيات المؤهلة للبطولة.
وقدم باير ليفركوزن موسمًا كارثيًا وفقًا لمعاييره، وحل في المركز الثاني عشر ولجأ الفريق لمدرب من الدرجات الدنيا، هو هيكو هيرليتش، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام .
وتعاقد شالكه مع المدرب الشاب دومينيكو تيديسكو، صاحب الخبرة المتواضعة، ولكن بوعود كبيرة، أملًا في محاكاة تجربة جوليان ناجلزمان، المدرب الشاب لهوفنهايم، بعد أن أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز العاشر.
ووضع «توديسكو» بصمته عبر تنصيب الحارس رالف فارمان قائدًا للفريق، خلفًا لبينديكت هويديس.
وقال كريستيان هيديل، مدير الكرة لشالكه: «المدرب أراد التغير ولديه الحق في ذلك، لذا لم أقف في طريقه».
ويأمل فيردر بريمن وبوروسيا مونشنجلادباخ وإينتراخت فرانكفورت، في المنافسة على التأهل الأوروبي، بعدما أنهوا الموسم الماضي في منتصف جدول الترتيب.
أما أوجسبورج وهامبورج، فقد بدءا الموسم بشكل محبط، بعد خسارتهما أمام فرق مغمورة في الدور لأول لكأس ألمانيا.
بينما أقدم «ماينز»، الذي أفلت من المشاركة في ملحق الصعود والهبوط ل«بوندزليجا»، بفارق الأهداف فقط، على تعيين ساندرو شوارتز مدربًا جديدًا له، أملًا في إحداث طفرة.
أما فولفسبورج، فقد شارك في ملحق الصعود والهبوط ل«بوندزليجا»، قبل أن يؤمن بقاءه في دوري الأضواء.
فيما عاد شتوتجارت وهانوفر إلى «بوندزليجا»، بعد هبوطهما في 2016، ويحلمان في تثبيت وجودهما في دوري الدرجة الأولى.