اثناء ثورة 25 يناير توجة الشعب المصرى لمتابعة الاحداث على شاشات قناة الجزيرة والعربية. وامتلأت تلك الشاشات كغيرها من القنوات الأخبارية بالتحليلات واين تتجة الثورة ومستقبلها. الجميع اخذ يشيد بمهنية وحيادية الجزية وانها تنقل الأحداث كما تحدث بدون تجميل للصورة. كنت واحد من هؤلاء لم يكن على تلفزيونى سوى قناة الجزية لمتابعة الاحداث من خلالها. ونجحت الثورة والتى علق عليها الكثير من المصريين والأخوة العرب العديد من الأمال عليها لعوده مصر لقيادة الأمة العربية ونصرة القضية الفلسطينية . وحدث ما كان متوقع فأخذت مصر قرارت كان يطالب بها الشعب العربى من أقصاه إلى أقصاه. حققت مصر المصالحة بين الفصائل الفليسطنية وأعلنت انها سوف تقوم بفتح معبر رفح بشكل كامل فى غضون ايام لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى واصدرت الخارجية تحذير شديد لاسرائيل بعدم التدخل فى الشئون الفلسطينية. كان من الطبيعى ان ينعكس ذلك فى وسائل الأعلام العربية التى أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما اغلق النظام السابق معبر رفح. واستضافت من المحللين من حرض كل الأخوة العرب على مصر وانها تشارك فى الحصار الجائر على غزة وانها اداة فى يد اسرأئيل والولايات المتحدة ألامريكية. لكن للعجب عند متابعتى لقناة الجزيرة لم اجد انعكاسا لتلك القرارات على شاشاتها اللهم سوى ذكر للخبر فى اطار نشرتها الأخبارية دون تحليلات ودون رصد لردود الأفعال العربية. فتأكد لى بشكل كامل انة لا مهنية ولا حيادية لتلك القناة وانهاتسير حسب مخطط سياسى وانه يوجد اغراض اخرى وليست مجرد انها وسيلة اعلامية