أعلن نجم التنس البريطاني آندي موراي، المصنف الأول عالميًا، الأربعاء، انسحابه من بطولة سينسيناتي للأساتذة، التي ستجرى في الولاياتالمتحدة، الأسبوع المقبل، بسبب استمرار معاناته من الإصابة التي تعرض له في الفخذ، منذ أكثر من شهر. وأصبح احتفاظ «موراي» بصدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين على المحك، حيث بات بإمكان النجم الأسباني المخضرم رافاييل نادال الانقضاض على الصدارة، حال تأهله للدور قبل النهائي لبطولة مونتريال، التي تقام حاليًا بكندا. وقال «موراي»، الذي سبق له الفوز ببطولة سينسيناتي، عامي 2008 و2011: «لسوء الحظ، لن يمكنني اللعب في سينسيناتي، مازلت أواصل التعافي». وأضاف اللاعب البريطاني: «إنني أستمتع دائمًا باللعب هناك، وأتطلع للعودة في العام المقبل، أواصل العمل بجدية من أجل العودة سريعًا للملاعب، حتى يمكنني اللعب في نيويورك». وفي ظل الظروف الحالية، فإن الغموض مازال مسيطرًا على موقف «موراي» من المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة «فلاشينج ميدوز»، رابع بطولة «جراند سلام» الأربع الكبرى هذا الموسم، التي ستنطلق بمدينة نيويوركالأمريكية، في 28 أغسطس الجاري. ويواجه «موراي»، الذي تربع على صدارة التصنيف العالمي لأول مرة في نوفمبر الماضي، سوء حظ بالغ في الموسم الحالي، الذي شهد تراجعًا حادًا في مستواه ونتائجه. وسيكون «نادال» المصنف الأول في بطولة سينسيناتي، التي سيشارك فيها اللاعب الأسباني للمرة الأولى منذ سبعة أعوام، علمًا بأنها ستكون البروفة الأخيرة له قبل المشاركة في «فلاشينج ميدوز». في المقابل، سيكون النجم السويسري المحنك روجيه فيدرر، بطل المسابقة في سبع مناسبات، المصنف الثاني في سينسيناتي. ويقدم «فيدرر» مستوى رائع في الموسم الحالي، الذي شهد تتويجه بأكثر من لقب هام، مما أنعش آماله في استعادة صدارة التصنيف العالمي مجددًا.
